119

Adab Talab

أدب الطلب

Penyiasat

عبد الله يحيى السريحي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Lokasi Penerbit

لبنان / بيروت

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
مُخَالفَته وَأجْمع مؤلف فِي ذَلِك وأنفعه وَأَكْثَره فَائِدَة = الدّرّ المنثور = للسيوطي وَمَا ذكرنَا من تَقْدِيم مَا ورد عَن الصَّحَابَة مُقَيّد بِمَا إِذا لم يُخَالف مَا يعلم من لُغَة الْعَرَب وَلم تكن تِلْكَ الْمُخَالفَة لأجل معنى شَرْعِي فَإِن كَانَت لِمَعْنى شَرْعِي فقد تقرر أَن الْحَقَائِق الشَّرْعِيَّة مُقَدّمَة على اللُّغَوِيَّة وَيَنْبَغِي لَهُ أَن يطول الباع فِي هَذَا الْعلم ويطالع مطولات التفاسير = كمفاتيح الْغَيْب = للرازي فَإِن الْمعَانِي الْمَأْخُوذَة من كتاب الله سُبْحَانَهُ كثير الْعدَد يسْتَخْرج مِنْهَا كل عَالم بِحَسب استعداده وَقدر ملكته فِي الْعُلُوم وَلَا يغتر بِمَا يزعمه بعض أهل الْعلم من أَنه يَكْفِي الِاطِّلَاع على تَفْسِير آيَات الْكتاب الْعَزِيز كَمَا وَقع لكثير من التآليف فِي تَفْسِير آيَات مَخْصُوصَة مسميا لَهَا = بآيَات الْأَحْكَام = كالموزعي وَصَاحب = الثمرات = فَإِن الْقُرْآن جَمِيعه حَتَّى قصصه وَأَمْثَاله لَا يَخْلُو من فَوَائِد مُتَعَلقَة بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة ولطائف لَا يَأْتِي الْحصْر عَلَيْهَا لَهَا مدْخل فِي الدّين يعرف هَذَا من يعرفهُ ويجهله من يجهله وَيَنْبَغِي أَن يقدم على قِرَاءَة التفاسير الِاطِّلَاع على عُلُوم الْأَدَاء وكل مَا كَانَ

1 / 148