Adab Talab
أدب الطلب
Penyiasat
عبد الله يحيى السريحي
Penerbit
دار ابن حزم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩هـ - ١٩٩٨م
Lokasi Penerbit
لبنان / بيروت
وتحرير ابْن الْهمام وَلَيْسَ فِي هَذِه المؤلفات مثل التَّحْرِير الْمَذْكُور وَشَرحه
وَمن أَنْفَع مَا يستعان بِهِ على بُلُوغ دَرَجَة التَّحْقِيق فِي هَذَا الْفَنّ الاكباب على الْحَوَاشِي الَّتِي ألفها الْمُحَقِّقُونَ على الشَّرْح العضدي وعَلى شرح الْجمع
علم الْكَلَام أَو أصُول الدّين
ثمَّ يَنْبَغِي لَهُ بعد إتقان فن أصُول الْفِقْه وَإِن لم يكن قد فرغ من سَماع مطولاته أَن يشْتَغل بفن الْكَلَام الْمُسَمّى بأصول الدّين وَيَأْخُذ من مؤلفات الأشعرية بِنَصِيب وَمن مؤلفات الْمُعْتَزلَة بِنَصِيب وَمن المؤلفات الماتريدية بِنَصِيب وَمن مؤلفات المتوسطين بَين هَذِه الْفرق كالزيدية بِنَصِيب
فَإِنَّهُ إِذا فعل كل هَذَا عرف الاعتقادات كَمَا يَنْبَغِي وأنصف كل فرقة بالترجيح أَو التجريح على بَصِيرَة وقابل كل قَول بِالْقبُولِ أَو الرَّد على حَقِيقَة
وَمن أحسن مؤلفات الْمُعْتَزلَة المجتبي وَمن أحسن مؤلفات متأخري الأشعرية = المواقف العضدية = وَشَرحهَا للشريف و= الْمَقَاصِد السعدية = وَشَرحهَا لَهُ
وَإِيَّاك أَن يثنيك عَن الِاشْتِغَال بِهَذَا الْفَنّ مَا تسمعه من كَلِمَات بعض أهل الْعلم فِي التنفير عَنهُ والتزهيد فِيهِ والتقليل لفائدته فَإنَّك إِن عملت على ذَلِك وَقبلت مَا يُقَال فِي الْفَنّ قبل مَعْرفَته كنت مُقَلدًا فِيمَا لَا يدْرِي مَا هُوَ
- - - والكون فِي الطَّبَقَة الأولية بل أعرفهُ حق مَعْرفَته وَأَنت بعد ذَلِك مفوض فَمَا تَقوله من مدح أَو قدح فَإِنَّهُ لَا يُقَال لَك حِينَئِذٍ أَنْت تمدح مَا لَا تعرفه أَو تقدح فِيمَا لَا تَدْرِي مَا هُوَ
1 / 145