لم يختلف اثنان في تاريخ وفاته وانها في جمادي الآخرة سنة 391 بالنيل وهي بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة وحمل الى مشهد الامام موسى الكاظم عليه السلام ودفن فيه ، وكان أوصى أن يدفن هناك بحذاء رجلي الامام (ع) ويكتب على قبره ( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ) ورثاه الشريف الرضي بقصيدة توجد في ديوانه ومنها :
نعوه على حسن ظني به
فلله ماذا نعى الناعيان
وبرهن الشيخ الاميني أن الرجل عمر عمرا طويلا تجاوز المائة سنة رحمه الله وأجزل ثوابه.
Halaman 160