============================================================
طريقتي العراق وخراسان(1) (التي)(2) اعتفى بجمعها من تقدم من أيمة الزمان ، (وذكرت مما)(2) اصطلح عليه الحكام من المراسم الشرعية ، والوقائع الحكمية، جملا كثيرة وفوائد غزيرة [1/2) ينتفع بها الحكام وتابعوهم من الكتاب والوكلاء ، والمتداعيين المتناظرين ، ثم أتبعت ذلك (ذكر)(4) أنموذجات في علم كتابة الشروط على مصطلح بلادنا وزماننا، مع موافقته لاصطلاح من تقدم في المعنى ، وفي كثير(4) من الألفاظ ، إلا في الألفاظ القليلة ( التي](2) يشتدل الكاتب المتيقظ بها على ما سواها، ويتعرف بها ما عداها، قضاء لحقهم إذ هم أجل الأصحاب ، ورجاء من الله جل جلاله جزيل الأجر والثواب .
هذا، مع أن هذا العلم هو على الحقيقة (كالعلاوة في) (2) بقية علم المذهب وغيره ، والله تعالى يغصنا(4) من الزلل ، ويوفقنا(1) للصواب في القول والعمل، بمنه وكرمه.
(1) انقم علاء الشافعيسة لي أسلوب البحث والاجتهاد والتفريع في القرن الرابع والخامس المجريين إلى طريقتين ، طريقة العراق بزعامة أي حامد، أحمد بن محمد بن أحمد، الاسفرايقي (ت 406 ه) ، وطريقة خراسان أو المراوزة بزعامة الامام أبي بكر، عبد الله بن أحمد بن عبد الله ، المعروف بالقضال المروزي (ت 417 ه) ، وتلميذه القاضي حسين بن حمد بن آحمد المروروزي (ت 462 ه) ، وكان علماء خراسان إذا أطلقوا مذهب الحديث أرادوا به منب الشافعية ، ثم جاء الشيخ أبو علي ، الحسين ين شعيب بن حمد السنجي (ت 420 ه)، من تلاميذ القفال وجمع بن طريققي العراق وخراسان (2) اللفظ من نسخةف ، وفي الأصل : والقي (3) ما بين القوسين زيادة من نسخة ف ، وفي الأصل : ومما اصطلح ، وفي هامش الأصل : ذكرت . صح (4) اللفظ من نسخة ف ، وفي الأصل : بذكر .
5) في نخة ب زيادة : وذكرت من كثير (6) اللفظ ساقط من الأصل، ومن نسخةف .
() قلاوة الشيء : بالضم أرفعه ، وعلم القضاء من أجل العلوم قدرا وأعزها مكانا وأشرفها ذكرا ، وفي الأصل كالغلاوة على ، وما أثبته في الأعلى من نسخة ف ننهف: بص (4) في نسخةف: يوفق
Halaman 55