74

Adab Nafs

أدب النفس

Penyiasat

الدكتور أحمد عبد الرحيم السَّايح

Penerbit

الدار المصرية اللبنانية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
وقال: (كمثل الذي استوقد نارا، فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم، وتركهم في ظلمات لا يبصرون). فأقروا له بالربوبية، ثم غفلوا عنه ونسوه، فهذا الشك والشرك والغفلة فيه، ثم الغضب مركب فيه، والشهوة كذلك، فالرغبة في النفس من قبل النفس، والرهبة في النفس من أجل النفس، والخلق بهذه الصفة من مات منهم فإن جهنم موعدهم، لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم، فإنما قسمت على الأبواب هذه الأجزاء لهذه السبعة الأخلاق، فكل من غلب عليه خلق من هذه الأخلاق نسب إليه، وألقى في ذلك الباب، وعذب في ذلك الدرك. وما يصدق ذلك ما جاءنا عن رسول الله ﷺ، قال: للنار باب لا يدخل منه إلا من شفى غيظه بسخط الله

1 / 84