============================================================
ولم يكن بقى غير ما رأيت، فعلمت أنه أمر بتعظيمه(1) (ئلا أرى قلته ، فأمتنع من أكل الرطبة 671 - و] التى ناولنيها : وأوفرها اسها سه - وقد رأينا جماعة من جلة الرؤساء، وعظماء أصحاب
السلطان يبتذلون أتباعهم، ويمتهنونهم فى الخدمة(2 فيما يرفعون عن مثله بعض مماليكم، فإذا خلوا معهم للمنادمة2) استوت م العشرة، فأوسعوهم من البر (3) والتكرمة، وربما تجازوا فى ذلك
الحد فخدموهم، وآخدموهم آولادهم، وانتصبوا 671-ظ]
واتكثوهم(4)، وتاخروا فى الجلسن وصدروهم، فلا يقدح ذلك فى رياستهم، ولا يحط من منزلتهم بان تسترق لهم قلوبهم : ويستخلص به نياتهم ( السريع) وآنشدنى منشد(ه):
فتى إذا ما الحرب قامت به قام مقسام الاسد الورد
كان د الاخوانة ولين فيه خنق العبد (الطويل] * - وقال آخسر(4): (1) فى م ط "بتغطيته" (2 - 2) ما بين الرقمين ساقط من ط .
(3) فى م (من المبرة" (4) فى ص " و أتكووهم " ، وفى ط "و أتكوهم" (5) كم أعرف القائل، (2) جاء البيت فى البيان والتبيين 309/3 آخر ستة أبيات، وفى شرح ديوان اخماسة
Halaman 132