حكمًا فإنه إن حكم لم يحكم إلا عليك، وإن قصد لم يقصد إلا إليك، وإن دفع لم يدفع إلا حقك.
وفى ذلك أقول شعرًا:
ولو كنت مثل القدح قائلًا ... ألا ما لهذا القدح ليس بقائم
ولو كنت مثل النصل قابلًا (٧٢) ... ألا ما لهذا النصل ليس بصارم
تم كتاب أدب صالح بن جناح بفضل منشئ الْروح ومجرى الرياح الملك الوهاب الفتاح في سلخ (٧٣) ذى الحجة على يد العبد الفقير أضعف الأنام راجيًا من ربه حسن الختام بجاه سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام كلما ناح الحمام وعلى آله وصحبه وأهل بيته وذريته وأمته أجمعين.
والحمد لله رب العالمين
آمين
_________
(٧٢) (قابلا): هكذا بالأصل ولعل الصواب [قائلًا].
(٧٣) سلخ: سلخ الشهر: مضى. الوسيط (١/ ٤٤٢).
1 / 38