361

Adab Katib

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Editor

محمد الدالي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Wilayah-wilayah
Iraq
حِنَةٌ، وتقول: " غَنَّيته أغنيةً "، وأعطيته " الأُمنية "، وحدثته " أُحْدوثةً "، وأخبرته " بأعجوبة "، وهي " الأُتْرُجَّة "، و" الأوقية " والجمع أواقيّ، ومن العرب من يخفف ويقول أوَاقٍ، ويقال: أصابه " أُسْرٌ " إذا احتبس بوله، وهو " عوُد أُسْرٍ " ولا يقال يُسْر، وهذا طعام لا " يُلائمني " ملاءمةً، أي: لا يوافقني، فأما " يلاومني " فلا يكون إلا من اللوم: أن تلوم رجلًا ويلومك، ويقال لبائع الرؤوس " رآس " ولا يقال رواس، ويقال طعام " مَؤُوف " تقديره مَفُول، ولا يقال مأيوف ولا مأووف، وأنت صاغر " صَدِئ " مهموز مقصور، وهي " الكمأة " بالهمز، والواحدة كمءٌ، و" ما أشأمَ فلانًا " وهو مَشْؤُوم، وقوم مَشَائيم، وقد " يَئِسْت من الأمر " أيأس منه يأسًا، ولا يقال أيِسْت، و" آساس البنيان " بالمد، جمع أس، فإذا قصرت فهو واحد، يقال: أساس وأُسُسٌ، ويقال " أحْفَرَ " المهر للاثناء والإرباع، فهو مُحفِر، ولا يقال حَفَرَ، و" أصْحَت السماء " فهي مُصحية، ولا يقال صَحَت، و" أغامت " وأغْيَمَت، وتَغَيَّمت، وغَيَّمت، و" أشلتُ الشيء " إذا رفعته، ولا يقال شُلْته، وشالَ هو إذا ارتفع، و" أرميتُ العِدل عن البعير " ألقيته، وتقول " إن ركبت الفرس أرْمَاكَ " ولا يقال رَمَاك، و" أعقدتُ الرُّبّ والعسل " فهو مُعْقَد، ولا

1 / 370