24

Adab Katib

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Penyiasat

محمد الدالي

Penerbit

مؤسسة الرسالة

تَيَمَّمَتِ العينُ التي عندَ ضارِجِ ... يَفيءُ عليها الظلُّ عَرْمَضُهَا طامِ أي: يرجع عليها الظل من جانب إلى جانب؛ فهذا يدلك على معنى الفيء. وقال الشمّاخُ: إذا الأرْطَى تَوَسَّدَ أبْرَدَيْهِ ... خُدودُ جَوازِئ بالرّمْلِ عِينِ أبْرَداه: الظل والفيء، يريد وقت نصف النهار، وكأن الظباء في بعض ذلك الوقت كانت في ظل ثم زالت الشمس فتحول الظل فصار فيئًا فحوَّلتْ خدودها. ومن ذلك: " الآل والسَّراب " لا يكاد الناس يَفْرُقون بينهما، وإنما الآل أول النهار وآخره الذي يرفع كل شيء، وسمي آلًا لأن الشخص هو الآل، فلما رفع الشخص قيل: هذا آلٌ قد بدا وتبين، قال النابغة الجعدي: حتَّى لحقنَا بهمْ تُعْدِي فوارسُنَا ... كأننا رَعْنُ قُفٍّ يرفعُ الآلا

1 / 28