Adab Imla
أدب الاملاء والاستملاء
Penyiasat
ماكس فايسفايلر
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠١ - ١٩٨١
Lokasi Penerbit
بيروت
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَسْعَدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخَطِيبُ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّفَّارُ أَنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ أَنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الأَنْبَارِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا مُشَرِّفُ بْنُ سعيد قَالَ جرح بن عُيَيْنَةَ وَهُوَ وَاجِمٌ فَقَالَ أَلا رجل ينشد شعرًا يُحَدِّثُنَا حَدِيثًا فَقَامَ فَتًى مِنْ أقْصَى النَّاس فَقَالَ يابا مُحَمَّدٍ أَنَا فَقَالَ قُلِ اللَّهَ أَنْت فَأَنْشَدَ
فَوَاكَبِدِي حَتَّى مَتَى أَنَا مُوجَعٌ
لِفَقْدِ حَبِيبٍ أَوْ تَعَذُّرِ إِفْضَالِ ... فَمَا الْعَيْشُ إِلا أَنْ نَجُودَ بِنَائِلٍ
وَإِلا لِقَاءَ الأَخِ ذِي الْخُلُقِ الْعَالِي
قَالَ فسرى عَن بن عُيَيْنَةَ وَزَادَ فِي مَجْلِسِهِمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْبَارِيِّ إِمْلاءً ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْعِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ جِئْنَا يَوْمًا مِسْعَرًا فَوَجَدْنَاهُ فَجَلَسْنَا فَأَطَالَ الصَّلاةَ ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْنَا بَعْدَمَا صَلَّى فَتَبَسَّمَ وقَالَ
أَلا تِلْكَ عَزَّةُ قَدْ أَصْبَحَتْ
تُقَلِّبُ لِلْبِينِ طَرْفًا غَضِيضَا ... تَقُولُ مَرِضْتُ فَمَا عُدْتَنِي
وَكَيْفَ يَعُودُ مَرِيضٌ مَرِيضَا
فَقُلْتُ أَتَنْشِدُ مِثْلَ هَذَا الشِّعْرِ بَعْدَ هَذِهِ الصَّلاةِ فَقَالَ مَرَّةٌ هَكَذَا وَمَرَّةٌ هَكَذَا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَغَازِلِيِّ بِوَاسِطٍ أَنا وَالِدِي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيَّ قَدِمَ عَلَيْنَا وَاسِطًا يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنِ الْفَلْوِ يَقُولُ حُكِيَ لَنَا عَنِ الْبَاغَنْدِيُّ أَنَّهُ اجْتَازَ بِهِ وَهُوَ فِي حَلَقَتِهِ سَارِبٌ بِجَامِعِ الْمَنْصُورِ وَهُوَ يُمَلِّي الْحَدِيثَ فَاسْتَحْسَنَهُ فَقَالَ لِمَنْ يَكْتُبُ عَنْهُ اكْتُبُوا فِي عَرُوضِ الإِمْلاءِ
وَسَادِرٌ مَرَّ بِنَا مُعْرِضًا
يُجَرِّحُ ذَا اللُّبِّ بِعَيْنَيْهِ ... يُعْجِبُنِي الْقِلَّةُ فِي كَفِّهِ
وَقَوْلُ ثَلْجٍ يَا غُلامَيْهِ
فَلَمَّا كَانَ فِي الْجُمُعَةِ الأُخْرَى يُثْرِبَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَلْقَةِ رِقَاعٌ فَأَخَذَ الشَّيْخُ مِنْهَا رُقْعَةً فَإِذَا فِيهَا مَكْتُوبٌ بَيْتَيْنِ مِنَ الشِّعْرِ وَهُمَا
رَعَى اللَّهُ إِنْسَانًا أَعَانَ بِدَعْوَةٍ
خَلِيلَيْنِ كَانَا دَائِمَيْنِ عَلَى الْعَهْدِ ... إِلَى أَنْ وَشَى وَاشِي الْهَوَى بِنَمِيمَةٍ
إِلَى ذَلِك مِنْ هَذَا فَحَالَ عَنِ الْوُدِّ
فَقَالَ لَيْسَ هَذَا يَوْمُ إِمْلاءٍ هَذَا يَوْمُ دُعَاءٍ لِيَعُودَا إِلَى إِلْفَتِهِمَا
1 / 72