147

Adab Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Penyiasat

ماكس فايسفايلر

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠١ - ١٩٨١

Lokasi Penerbit

بيروت

أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي النَّصْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ مِنْ لَفْظِهِ أَنْشَدَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ لَيْسَ بِعْلِمٍ مَا حَوَى الْقِمْطَرَ مَا الْعِلْمُ إِلا مَا وَعَاهُ الصَّدْرُ ... فَذَاكَ فِيهِ شَرَفٌ وَفَخْرُ ... وَرُتْبَةٌ جَلِيلَةٌ وَقَدْرُ أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطُّيُورِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَالِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ خَرْبَانَ النَّهَاوَنْدِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ خَلادٍ أَنْشَدَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ إِذَا مَا غَدَتِ طَلابَةُ الْعِلْمِ مَا لَهَا مِنَ الْعِلْمِ إِلا مَا يُدَوَّنُ فِي الْكُتُبِ ... غَدَوْتُ بِتَشْمِيرٍ وَجِدٍ عَلَيْهِمُ ... فَمَحْبَرَتِي أُذُنِي وَدَفْتَرُهَا قَلْبِي أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ مَعْقِلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْقِلٍ الأَزْدِيُّ إِمْلاءً بِحِمْصَ أَنْشَدَنَا وَالِدِي لِنَفْسِهِ كَمْ مُكْثِرٍ فِي صُنُوفِ الْعِلْمِ مِنْ كُتُبٍ أَضْحَتْ لَدَيْهِ رُكَامًا وَهُوَ كَالْوَثَنِ ... مَا عِنْدَهُ فِي الَّذِي يَحْوِي صَحَائِفُهُ خُبْرٌ يَنُوءُ بِهِ مِنْ وَرْطَةِ اللَّكَنِ ... بَلْ إِنَّهُ مُعْجَبٌ فِيهَا وَمُقْتَنِعٌ مِنْ عِلْمِ بَاطِنِهَا بِالظَّاهِرِ الْحَسَنِ فَلَمَّا طَالَتِ الأَسَانِيدُ وَقَصُرَتِ الْهِمَمُ رُخِّصَ فِي الْكِتَابَةِ وَلَهَا آدَابٌ وَآلاتٌ سَأَذْكُرُهَا عَلَى سَبِيلِ الاخْتِصَارِ يَنْبَغِي لِلطَّالِبِ أَنْ يَكْتُبَ الْحَدِيثَ بِالسَّوَادِ ثُمَّ بِالْحِبْرِ خَاصَّةً دُونَ الْمِدَادِ لأَنَّ السَّوَادَ أَصْبَغُ الأَلْوَانِ أَبْقَاهَا عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَالأَزْمَانِ وَهُوَ آلَةُ ذَوِي الْعِلْمِ وَعِدَّةُ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ

1 / 147