12

Adab Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Penyiasat

ماكس فايسفايلر

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠١ - ١٩٨١

Lokasi Penerbit

بيروت

(وَقَدْ أَمْلَى النَّبِيُّ ﷺ الْكُتُبَ إِلَى الْمُلُوكِ وَفِي الْمُصَالَحَةِ) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْفُرَاوِيُّ بِنَيْسَابُورَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَخْتَوَيْهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ وَيُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَا ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابت عَن أنس رضه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا صَالَحَ قُرَيْشًا يَوْم الْحُدَيْبِيَة قَالَ لعَلي رضه اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو لَا نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِعَلِيٍّ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ سُهَيْلُ بن عَمْرو لَو تعلم أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَصَدَّقْنَاكَ وَلَمْ نُكَذِّبْكَ اكْتُبِ اسْمَكَ وَاسْمَ أَبِيكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لعَلي رضه اكْتُبْ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَاكْتُبْ مَنْ أَتَانَا مِنْكُمْ رَدَدْنَاهُ عَلَيْكُمْ وَمَنْ أَتَاكُمْ مِنَّا تَرَكْنَاهُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعْطِيهِمْ هَذَا قَالَ مَنْ أَتَاهُمْ مِنَّا فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَمَنْ أَتَانَا مِنْهُمْ فَرَدَدْنَاهُ عَلَيْهِمْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّابُونِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَلادِيُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُهَيْلٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ أَبِي جَوَالِقٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيُّ ﷺ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِأَدِيمٍ وَعَلِيُّ بْنُ أبي طَالب رضه عَنهُ فَلم يزل رَسُول الله صعلم يُمْلِي وَعَلِيٌّ يَكْتُبُ حَتَّى مَلأَ بَطْنَ الأَدِيمِ وَظَهْرَهُ وَأَكَارِعَهُ قَالَ رضه وَأَمْثَالُ هَذِهِ الْكُتُبِ كَثِيرَةٌ لَوْ ذَكَرْنَاهَا لَطَالَ الْكِتَابُ وَالْمَقْصُودُ أَنَّ النَّبِيُّ ﷺ كَانَ يُمْلِي الْكُتُبَ عَلَى كُتَّابِهِ ﵃ أَجْمَعِينَ

1 / 12