106

Adab Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Penyiasat

ماكس فايسفايلر

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠١ - ١٩٨١

Lokasi Penerbit

بيروت

وَإِذَا لَمْ يَسْمَعِ الْكَاتِبُ حَرْفًا سَأَلَ الْمُسْتَمْلِي عَنْ ذَلِكَ حَتَّى يَسْمَعَهُ أَوْ شَكَّ فِي شَيْءٍ رَاجَعَهُ حَتَّى يَسْتَثْبِتَهُ فَيُجِيبُهُ قَالَ اللَّهُ ﷿ فِي سُورَةِ الْكَهْفِ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْت شَيْئا إمرا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بن عِيسَى المقرىء بِقِرَاءَتِي وَكَانَ يَبِيعُ الدَّقِيقَ بِالأَهْوَازِ أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الإِمَامُ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السَّرْخَسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرَبْرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِمَامُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَنا نَافِعُ بن عمر حَدثنِي بن أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيُّ ﷺ كَانَتْ لَا تَسْمَعُ شَيْئًا لَا تَعْرِفُهُ إِلا رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ وَأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ قَالَتْ عَائِشَةُ أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا قَالَتْ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ الْعَرْضُ وَلَا كن مَنْ نُوقِشَ الْحَسَابُ يَهْلَكُ

1 / 106