Adab Ikhtilat Nas
Genre-genre
242 ولذلك ما من شعء يوصف بالوجود إلا وهو يوصف بالوحدة(1). ولذلك قال بعض الحكاء(2) : «الوحدة هي الوجود الخناص الذى ينماز(3) به كل موجود .
فلاجل أن لا موجود إلا ويصح وصعه بالواحد يصح أن يوصه كل عدر به، فيقال: عشرة واحده ، وألف واحد» .
والواحد لفظظ مشترك يستعما عال ستة أوجه : أن كل عخلوق يبدا في عدده بكائن واحد، ثم يكون منه كائنان اثنان أو ثلاثة، ولفظتا لاموجودا و«الوجودا مما يستخدمه علاء الكلام ، وقد أورد الراغ هذه الجملة فى «المفردات» أيضا . وث نسخة لاذم يقول: لكل ما يصح أن يقال: هو موجود، يصح أن يقال: هو واحدا وهو بهذا يصل إلى المعنى نفسه لكن بطريق معاكس
وربما كانت لاينحاز بالحاء ، وهى حينئذ تكون بمعنى يملا حزا ويتميز عرن سائر أبناء جنسه ، وهذا ينطبق علا كل جسم مادى يشغل حيزا وله ثقل من إنسان أو حيوان أو جماد.
242 أولها : ما كان واحدا في الجنس أو في النوع (1) ، كقولنا : الانسان والفرس واحد في الجنس ، وزيد وعمرو في النوع.
الفاي : ما كان واحدا بالاتصال(3) ، إما من حيت الختلقة كقولك : شخصر واحد، وإما مر حبت الصناعة كقولك . حزمة واحدة الغالف : ما كان واحدا لعدع النظر إما في الخخلقة كقولك : الشمس واحدة، وإما لدعوة الفضيلة، كقولك: فلان واحد في الدهر، أع هو سسيي وحده الرابع : ما كان واحدا لامتناع التجزيء فيه ، إما لصغره كالهباء،، وإما لصلاته كالا لماسر
ان الوحدة في اصل وفطرة كالشخص أو مصنوعة كالحزمة .
244 لمتاصس : للمبدا(1) إما لمبدأ العدد، كقولنا : واحد اثنين ، إما لمبدا الختط ، كقولنا : النقطة الواحدة.
فهذه خسة أوجه11٠، الوحدة في قلها عارضة(3)، ولا يص أن يستعمل شيء منه في الله لتنزيهه عن كون الكثرة(4) فيه، ولكن الكثرة موجودة في كل منها(5)، فإن : نقطة الاتداء
قلت : أراد خسة أوجه هما يصح إطلاق الواحد فيه علن ما هو غير الله تعال، ويكون السادس حينما نطلق لفظ الواحد علن الله تعالا ، يؤيد ذلك ما يقول عر هذا الأمر فى مصنف آخر له ، هو لامعجم مفردات القران» ، مادة لوحدا . حيث يذك اللأوجه الخشمسة السابقة ، ويقول عنها: لاوالوحدة فى كلها عارضة» ثم يضيف «وإذا وصف الله تعال بالواحد فمعناه هو الذي لا يصح عليه التجزعء ولا التكثراما .
Halaman tidak diketahui