Adab Ikhtilat Nas
Genre-genre
أن الفريق الذى أحب محبوية لفضيلتين حسب أن كل محبة وقعت كان سبيها الفضيلة ، وقد يكون السب عاملا آخر كالمنفعة أو اللذة أو الصفات الغريزية .
75 والثان نظر في المحبة النافعة واللذيذة ، فرأى الفقير يحب الغنيت لأجل نفع يصل إليه منه، ورأي القبيح يحب الصبيح من أجل لذة ينالها منه، حكم أيضا على كل مبة حككا كلتا ومن اعتير أنواع المحبات وأسبايها علل ما فصله المحققون(2) ، وقد تقدم القول فيه، تبي حقيقة ذلك * وكذلك ظن من يحب للمنفعة أن كل أنواع المحبة سببها المنفعة وكذلك محبة اللذة.
فون يريد المصنف أن يقول : هذه هي أنواع المحبة ، وهذه هي أسبابها يراها كل من يفكر فيها ، دون نعمي 7 الرابع تفضيل المحبات وتبين أي من أيي( قد تقدع(2) أن المحبة للفضيلة تستتبع(3) المنفعة واللذة ، والتي للمنفعة تستتبع اللذة، ثم لا ينعكس ذلك.5،، فإن المنفعة لا تتضمن الفضيلة ، واللذة لا تتضمن الفضيلة البنة ولا المنفعة إلا قليلا.
إذا ثبت ذلك ، وجب أن يعلم أن محبة الله لعباده، ومحبة أفاضل الناس لله، وححبة الرسول لهم ، وشبتهم للتسول ، وشبة العليماء بعضهم لبعض ، وحبتهم لتلامذتهم، ومحبة تلامذتهم لهم، ومحبة الرؤساء للمرؤوسي، والمفضل للمفضل عليه ، محبة للفضيلة(
ب الثاني الفقرة الثالثة.
أت بعدها، تتضمن وتشتمل عل ) أى : وليس بالعكس كيما بوضح المصنف في الجمل التالية إذا صح هذا الكلام . وهذا الأسلوب في تسلسل الاستنتاج وتتابع الاستدلال للوصول إلى ما يريد هو سمة العلياء والمحققين، ولا جرم فالراغ من علاء الكلاع مرن أها السنة.
77 و أما عحية المفضل عليه للمفضل، والمرؤوس للرئيس، ومحبة أحد الزوجين للآخر ، إذا تحريا إصلاح الروحانية(1) ، ومحبة المولا للعبد ، والعبد للمولى، فمن محبة النفع وأما محبة الأخوة والأقارب، بعضعم ليعض، فغريزية، وقد تكون الكنفحة(3 ومحبة الولد للوالدين، كذلك، ومحبة الوالدين للولد، غريزية( تم في حالة طراة(5) الولد للوالدين كذلك، ومحبة الوالدين للولد غريزية(6) ، نم في حال طراة الولد يصاحبها اللذة ورب مسر . وفي حال تصتفه في خدهتهيا يصاحبهما المنفعة(8) ، وإذا عنيا به فحلياه (9) بالأدب الصالح صارت صبتهيا له ملتحقة بمحتة الفضيلة(
: أن الأبناء قد يحبون الآباء محبة فطرية غريزية مع ما قد يخالط هذه المحبة من رغية الاستيلاء عل الميراث.
: إذا ارتقى في خدمة والديه لإرضاء الله ودون انتظار المنفعة أصبح لتحقا بالفضيلة أكثر 78 وأما ععبة المال والجاه ، «أحد الزوجين للآخر، والعاشق للمعشوق ، إذا لم يكرم قصدهما إلا المباضعة(1) والملهيل للملهي(11 ، فكلها اللذة(3) ، وربيما يكون في بعضها النفع ، وذلك إذاكان ذلك بقدر ما يحب ، حي ما يجب علن ما يجب .
إن قيل . ما السبب في فرط عبة الأر لابنه حتى يح له ما بب لنفسه ويسره أن يراه أفضل منه، ولا تتكاره أن يقال له: اناك أفضل منك، وتزداد صته علل الأيام ، ويسعه به شغفا يورنه البله(6) ، فيصير به ضحكة(7) يضرب بها المثل ، فيقال : أعجب بكذا إعجا المرء بابنه ، ؛ ورين فى عين والد ولده(9) ) قيل: السبب في ذلك أنه فيه عامة أسبا المحبة ، وذلك أنه مع حصول المحبة الغريزية فيه ير ابنه أنه هو ، وأنه نسخة صورته(11) في شخص آخر ، فهو
Halaman tidak diketahui