Adab Arab
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
Genre-genre
أخذ المسلمون العلوم عن المغلوبين؛ لأنهم رأوا أنفسهم دونهم علما ومعارف. أخذوا فلسفة ونظما اجتماعية وعلوما فلسفية واقتصادية، وصبغوها بصبغتهم الخاصة، فاجتاحت اللغة العربية كل لغات البلدان المفتوحة وانتشرت انتشارا هائلا حتى في أوروبا، فزادت ثروة اللغة العربية، وأصبح الأدب العربي هو الأدب الفارسي المصري السامي الغربي الأندلسي.
أدب عالمي:
فهذا التكوين جعل الأدب العربي أدبا عالميا يهتم له الغربيون للأسباب الآتية: (1)
العرب حملوا مصباح التفكير الإنساني أربعة قرون كانت فيها المدنية عندهم، واشتملت عليها لغتهم، ثم نقلت ولا تزال تنقل إلى أوروبا. فالمستشرقون اليوم أشد اهتماما بها، وفي كل يوم يعثرون على كتاب جديد ينشرونه. (2)
أساس الحركة الفكرية في أوروبا في القرن الثالث عشر يرجع إلى مؤلفات العرب التي درسها الأوروبيون. (3)
الأمة العربية أنتجت حضارة لا تزال قائمة إلى الآن يبحثها المستشرقون بكل اهتمام. (4)
يدين العرب بدين كبير له تأثيره في عقليات كثيرة تبلغ مئات الملايين من الناس من بدء نشأته حتى يومنا هذا.
المظاهر الدينية:
عبادة إله واحد، إله كل شيء، عالم بكل شيء، قادر على كل شيء، الخلود، الثواب، العقاب، قيمة الإنسان بعمله، خير الناس أتقاهم لا أقواهم.
أما في الجاهلية فكانت العزة للكاثر، ومنها المال والبنون والأقربون الذين تتولد بهم العصبية.
Halaman tidak diketahui