أصْغر (#) عبِيد الله ذو النسبين بن دِحْيةَ، والحُسين ﵄ وأبقاه، أبو الخطاب ابن الشيخ الإمام الفاضل ذي الحَسبين والنسَبَين:
أبي عَلي حسَن بن علي، سبط الإمام أبي البَسام الفاطِمي الحُسَيني الكوفي.
أمتَع الله الأمة بطولِ بقائه، وزادَ فِي حِرَاسة مَجدِه وكبت أعدَائِه.
_________
= النبوية، محبًا لمجالس العلماء وفيه عدل وكرم وحياء. وله هيبة شديدة، حازمًا في جميع أموره، لا يضع الشيء إلا في موضعه، من غير إسراف ولا تقتير.
وكان يلقب ب (خليل أمير المؤمنين) و(خادم الحرمين الشريفين) وخطب باسمه في مكة المكرمة. وله في اتساع ملكه حسنات كثيرة. وأخذ عليه تسليمه بيت المقدس إلى الفرنج لمدة بسيطة، أثناء الحروب بينه وبينهم، ووجود التتار في المنطقة، والاضطرابات الداخلية.
(#) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: (أصغرُ) هو فاعل قوله (أمْلاه للْمقام العالي. . .) الماضي في الصفحة السابقة
1 / 12