Al-A'lam
الأعلام
Penerbit
دار العلم للملايين
Edisi
الخامسة عشر
Tahun Penerbitan
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
أو قبلها، و(إظهار المعاني في شرح حرز الأماني) قراآت (١) .
المَتْبُولي
(٠٠٠ - ١٠٠٣ هـ = ٠٠٠ - ١٥٩٤ م)
أحمد بن محمد المتبولي الأنصاري الشافعيّ: فقيه من العلماء بالحديث، من أهل القاهرة. له (شرح الجامع الصغير) في الحديث، ورسائل قلت: ولعل من تأليفه كتاب (الاستدراك النضير على الجامع الصغير للسيوطي - خ) في الأزهرية (٢) .
ابن المُلَّا الْحَصْكَفي
(٩٣٧ - ١٠٠٣ هـ = ١٥٣٠ - ١٥٩٥ م)
أحمد بن محمد بن علي الحصكفي، ابن الملّا: فاضل عارف بالأدب، له شعر حسن.
أصله من حصن كيفا، ونسبته إليها. ولد في حلب وأقام فيها. له كتب ورسائل منها (شرح مغني اللبيب - خ) منه نسخة في مغنيسا، مجلدان باسم (منتهى أمل الأريب من الكلام على مغني اللبيب) نفيسة، و(اختصار تاريخ الذهبي - خ) أكثره، و(مختصر الدر المنتخب - خ) الجزء الأول منه، و(النشر العابق من اقتطاف الشقائق - خ) صغير، اختصر فيه الشقائق النعمانية وزاد عليه، و(عقود الجمان في وصف نبذة من الغلمان) ورحلة إلى القسطنطينية سماها (الروضة الوردية في الرحلة الروميّة) . قتله بعض الفلاحين بالقرب من معرة نسرين (على نحو خمسة فراسخ من حلب) (٣) .
(١) عثمانلي مؤلفلري ١: ٢٢٨ والأزهرية ٧: ٢٦٥ ودار الكتب: ١: ١٨٩ وكشف الظنون ١٢٨٧ والكشاف لطلس ١١٧ والبلدية: الفنون المنوعة ١٥٦ وجامعة الرياض ٥: ٥٠ (٢) خلاصة الأثر ١: ٢٧٤ والأزهرية ١: ٤٠٧.
(٣) درَّ الحبب في أعيان حلب - خ - وخلاصة الأثر ١: ٢٧٧ وإعلام النبلاء ٦: ١٣٨ والفهرس التمهيدي٤٤٣ وانظر مخطوطات الأوقاف ٢٣١ (ملخص تاريخ الإسلام) .
الزيلي
(٠٠٠ - ١٠٠٦ هـ = ٠٠٠ - ١٥٩٧ م)
أحمد بن محمد بن عارف، شمس الدين أبو الثناء ابن أبي البركات الزيلي ثم السيواسي: فاضل حنفي من أدباء الروم. من أهل سيواس. له عدة كتب، عربية وتركية، منها بالعربية (زبدة الأسرار في شرح مختصر المنار - خ) أتمه سنة ٩٧٤ هـ بسيواس، و(حل معاقد القواعد اللاتي ثبتت بالدلائل والشواهد - خ) نحو، في الأحمدية (الرقم ٤١٧٠) (١) .
المَنْصُور السَّعْدي
(٩٥٦ - ١٠١٢ هـ = ١٥٤٩ - ١٦٠٣ م)
أحمد بن محمد الشيخ المهديّ بن القائم بأمر الله عَبْد الله بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور باللَّه، ويعرف بالذهبي:
(١) هدية ١: ١٥٠ ومخطوطات الأنكرلي ١٣٢ وطوبقبو ٢: ٣٤٠ وكشف الظنون ١٢٤، ١٨٢٥ والأحمدية بتونس ٢٦٤.
رابع سلاطين الدولة السعدية (١) في المغرب الأقصى. ولد بفاس واستخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم باللَّه) عليها، وولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمرة بعد وفاة المعتصم سنة ٩٨٦هـ فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان شجاعا عاقلا، داهية في سياسة الملك، محبا للغزو والفتح.
وانتقل من فاس إلى مراكش سنة ٩٨٩ هـ، ووجه جيشا إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها (تيكورارين
(١) الدولة السعدية: إحدى الدول الكثيرة التي قامت في حاضرة مراكش، وكان الملك قبلها للوطاسيين، سنة ٨٧٦ - ٩٦١ هـ فلما ضعفوا خاف أهل السوس الأقصى أن يتغلب عليهم من لا يطاق دفعه، فانطلقوا إلى قبيلة فيهم حسنية النسب قدم جدها من المشرق سنة ٦٦٤ هـ واشتهر من رجالها أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن علي بن مخلوف، وكان سديد الرأي عالي الهمة فبايعه أهل السوس سنة ٩١٥هـ ولقبوه (القائم بأمر الله) وعرفت دولته بدولة (الاشراف السعديين) إشارة إلى شرف نسبهم وتفاؤلا بسعد الناس في أيامهم. وامتدت سلطتهم إلى سنة ١٠٦٩هـ فكانت مدتهم ١٥٤ سنة. وصاحب الترجمة (المنصور) خير رجالهم.
1 / 235