Al-A'lam
الأعلام
Penerbit
دار العلم للملايين
Nombor Edisi
الخامسة عشر
Tahun Penerbitan
أيار / مايو ٢٠٠٢ م
البَزِّي
(٧٠ - ٢٤٣ هـ = ٧٨٦ - ٨٥٧ م)
أحمد بن محمد بن عبد الله البزي، أبو الحسن: من كبار القراء. ن أهل مكة، ووفاته فيها.
قال ابن الجزريّ: أستاذ محقق ضابط متقن. أورد بعض خباره. عرّفه ابن الأثير في اللباب بصاحب قراءة ابن كثير. كان ضعيفا في الحديث (١) .
الأَغْلَبي
(٢٢٠ - ٢٤٩ هـ = ٨٣٥ - ٨٦٤ م)
أحمد بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم ابن الأغلب التميمي، أبو إبراهيم: سابع الأغالبة أصحاب تونس وإفريقية. لي بعد وفاة عمه أبي العَبَّاس (محمد بن الأغلب) سنة ٢٤٢ هـ
وكان حسن السيرة. حبا للعمران، رفيقا بالرعية. لغ ما بناه من الحصون بإفريقية نحو عشرة آلاف حصن، بالحجارة والكلس وأبواب الحديد. زاد في جامع القيروان ومسجد تونس.
وبنى سور سوسة (سنة ٢٤٥) وفي أيامه فتحت قصريانة Castrogiovanni من مدن صقلّيّة، فبعث بفتحها إلى المتوكل العباسي. توفي بتونس. مدة ولايته ٧ سنوات و١٠ أشهر و١٥ يوما.
ولم يكن في عهده ثائر يزعجه (٢) .
المُسْتَعِين باللَّه
(٢١٩ - ٢٥٢ هـ = ٨٣٤ - ٨٦٦ م)
أحمد بن محمد بن المعتصم بن هارون الرشيد، أبو العباس، أمير المؤمنين، المستعين بالله:
(١) التيسير - خ - للداني. وغاية النهاية ١: ١١٩ وفيه وفاته سنة ٢٥٠ واللباب ١: ١٢١ ولم يذكر وفاته. ولسان الميزان ١: ٢٨٣.
(٢) أعمال الأعلام ١٢ والخلاصة النقية ٢٩ وابن خلدون ٤: ٢٠١ وابن الأثير ٦: ١٧٦ والبيان المغرب ١: ١١٢ وخلاصة تاريخ تونس ٦٨ وفي جمهرة الأنساب ٢١٠ تحقيق في أن محمدا - أبا صاحب الترجمة - لم يل الإمارة، وإنما الّذي كان قبل أحمد هو عمه أبو العباس واسمه محمد أيضا.
من خلفاء الدولة العباسية في العراق. ولد بسامراء، وكانت إقامته فيها.
وبويع بها بعد وفاة المنتصر ابن المتوكل (سنة ٢٤٨ هـ قال اليعقوبي: (ولم يكن يؤهّل للخلافة، ولكن لما توفي المنتصر استوحش الأتراك من ولد المتوكل، فبايعوه، وأنكر بعض القواد البيعة، ففرق أموالا كثيرة فاستقامت أموره) وكان المتحكم في الدولة على عهده (أوتامش) التركيّ ورجاله، فثارت عصبة من الأتراك والموالي على أوتامش - بموافقة المستعين - فقتلوه وقتلوا
كاتبه شجاع بن القاسم (سنة ٢٤٩ هـ وكتب المستعين إلى الآفاق بلعنه. وفي أيامه ظهر يحيى بن عمر الطالبيّ بالكوفة وقتل.
وقامت ثورات في الأردنّ وحمص والمعرة والمدينة والروذان (بين فارس وكرمان) وانتقل إلى بغداد، فغضب القواد وطلبوا عودته إلى سامراء، فامتنع، فنادوا بخلعه، واتصلوا بالمعتزّ - وكان سجينا بسامراء - فأطلقوه وبايعوه، وزحفوا لقتال المستعين ببغداد، فانتشرت الفوضى فيها، فخلع نفسه واستسلم للمعتز لقاء مال معلوم يدفع إليه، ورحل إلى واسط بأمّه وأهله (في أوائل سنة ٢٥٢) فأقام ١٠ أشهر، ونقله المعتز إلى القاطول فسلّم فيها إلى حاجب يدعى (سعيد بن صالح) فضربه حتى مات. وقال ابن شاكر: كان قبل الخلافة خاملا يرتزق بالنسخ. وأورد
1 / 204