كثيرة، ومشاهدات مباشرة. فكان من صائب الرأي أن يُطبع ملحقًا بالعقود الدرية، ليقف القارئ عليه بتمامه، ولا يفوت شيء من فوائده.
* ترجمة المؤلف (^١):
قال الحافظ ابن رجب: عمر بن علي بن موسى بن الخليل البغدادي، الأزَجيّ، البزَّار، الفقيه، المحدِّث، سراج الدين، أبو حفص.
ولد سنة ثمان وثمانين وستمائة تقريبًا.
وسمع من إسماعيل بن الطبَّال، وعلي بن أبي القاسم أخي الرشيد، وابن الدواليبي، وجماعة، وعُني بالحديث، وقرأ الكثير، ورحل إلى دمشق وقرأ بها «صحيح البخاري» على الحجَّار بـ «الحنبلية»، وحضر قراءته الشيخ تقيّ الدينّ ابن تيمية وخلق كثير (^٢)، وجالس الشيخ تقيَّ الدين، وأخذ عنه (^٣).
وتلا ببغداد ختمةً لأبي عَمرو، على شيخنا عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي، وقرأ عليه بعضَ تصانيفه في القراءات، وحجَّ مرارًا، وأعاد