وقضى ثلاث سنوات بين إيطاليا وإنكلترا، وعاد إلى مصر في سنة 1912.
وعين سكرتيرا لجورج موريس بك مدير قسم الضبط في نظارة الداخلية.
وأحيل موريس بك إلى المعاش، وأوصى بسكرتيره فأبقي سكرتيرا للمرحوم محمد بدر الدين بك.
واصطحبه بدر الدين بك في رحلته إلى إستانبول وسويسرا وإيطاليا للتحقيق في قضية الاعتداء على صاحب السمو الخديوي السابق في سنة 1914.
ثم نشبت الحرب العظمى، واشتبهت السلطة العسكرية في أمر حسن عبده خضر فأقيل من خدمة الحكومة المصرية.
ولطشت الدنيا به، فارتكب جريمة احتيال بكوم الدكة في الإسكندرية، وحكمت عليه محكمة العطارين بالسجن ستة أشهر.
وأعقبها بتزوير شيك في المنصورة فحكم ابتدائيا بسجنه سنة، ثم عدلت محكمة الجنح المستأنفة الحكم فجعلته ستة أشهر.
واستخدم مدرسا في مدرسة الرشاد الأهلية في المنصورة أيام وزارة محمد محمود باشا.
وأخذ يناصر الوزارة بمقالات يكتبها في جريدة الإجبشيان ثم مقالات كان يرسلها إلى التيمس.
فلما تغيرت الوزارة أبى تلاميذ مدرسة الرشاد أن يتلقوا درسا على الأستاذ حسن عبده خضر، وهو الرجل الذي يعادي الوفد والوفديين.
Halaman tidak diketahui