عبدالله عند عبدالله وعاتبت عبدالله وقالت له بئسما قلت لام زيد أما والله لنعم دخيلة القوم كانت.
وقال لهم خالد في ذلك اليوم اغدوا علي غدا فلست لعبد الملك ان لم أفصل بينكما فباتت المدينة تغلي كالمرجل يقول قائل قال زيد كذا ويقول قائل قال عبدالله كذا فلما كان الغد جلس خالد في المسجد واجتمع الناس فمن بين شامت ومهموم فدعا بهما خالد وهو يحب أن يتشاتما فذهب عبدالله يتكلم فقال له زيد لا تعجل يا أبا محمد اعتق زيد ما يملك أن خاصمك الىخالد أبدا ثم اقبل على خالد وقال جمعت ذرية رسول الله لامر لم يكن أبوبكر وعمر يجمعانهم له فقال خالد أما لهذا السفيه أحد فقام رجل من الانصار من آل عمرو بن حزم وقال يا ابن أبي تراب أما ترى لوال عليك حقا قال زيد أسكت أيها القحطاني فأنا لا نجيب مثلك قال فلماذا ترغب عني فوالله اني لخير منك وأبي خير لأبيك وأمي خير من أمك فتضاحك زيد وقال يا معشر قريش هذا الدين قد ذهب أفذهبت الاحساب انه ليذهب دين القوم وما تذهب أحسابهم فتكلم عبدالله بن واقد بن عبدالله ابن عمر بن الخطاب فقال كذبت والله أيها القحطاني فوالله لهو خير منك نفسا وأبا وأما ومحتدا وتناوله بكلام كثير وأخذ كفا من حصباه فضرب بها الأرض ثم قال انه والله ما لنا على هذا من صبر ثم خرج من المسجد وشخص زيد الى هشام بن عبدالملك فجعل هشام لا يأذن له فيرفع اليه القصص فكلما رفع اليه قصة كتب
--- ( 54 )
Halaman 53