Abkar al-Afkar fi Usul al-Din
أبكار الأفكار في أصول الدين
Genre-genre
** ويلزم منه أيضا :
** الوجه الرابع :
افتقاره (1) إليه في الوجود. وإلا كان المعلول أبدا قائما بالعلة ؛ وهو محال ؛ بل لا معنى لقيامه به إلا أنه موجود في الحيز تبعا له ، ويلزم من ذلك كون الرب تعالى متحيزا ؛ وهو محال.
** الوجه الخامس :
ولا نقصان.
فإن كان الأول : فذات الرب تعالى محتاجة في كمالها إلى غيرها ؛ وهو محال.
وإن كان الثانى : فاتصاف الرب تعالى به محال.
وكذا إن لم يكن كمالا ، ولا نقصانا.
** الوجه السادس :
حقيقة العلم لا تختلف شاهدا ، ولا غائبا.
ويلزم من ذلك : أن يكون مشاركا لها في العرضية ، والإمكان ؛ وذلك في صفات الله تعالى محال.
** الوجه السابع :
/ فإن كان واحدا : فإما أن يتعلق بجميع المعلومات ، أو لا يتعلق بجميعها.
فإن كان الأول : فيلزم منه جواز تعلق العلم الواحد بالمعلومات المختلفة ؛ وهو محال. على ما تقدم في قاعدة العلم (3).
وإن كان الثانى : فيلزم منه أن يكون الرب تعالى جاهلا بباقى الموجودات التى لم يتعلق علمه بها ؛ وهو محال.
Halaman 338