A Muslim's Creed in Light of the Quran and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
11

A Muslim's Creed in Light of the Quran and Sunnah

عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة

Penerbit

مطبعة سفير

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لله شُرَكَاءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ (١)، ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاّ الله الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾ (٢)، ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ الله وَإِنَّ الله لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (٣). وهذه الآيات السابقة وغيرها من الآيات الكثيرة في كتاب الله تعالى تبيّن أن الله هو المعبود بحق وحده لا شريك له ولا رب سواه، فاتضح أن معنى «الإله» (٤) هو المعبود؛ ولهذا قال قوم هود: ﴿قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ الله وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا﴾ (٥)، ولما قال النبي ﷺ لكفار قريش: «يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا» (٦)، قالوا: ﴿أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ (٧)؛لأنهم قد اعتادوا عبادة الأصنام، والأوثان، والأولياء، والأشجار، والقبور، والذبح لهم، والنذر لهم وطلب

(١) سورة الرعد، الآية: ١٦. (٢) سورة ص، الآيتان: ٦٥ - ٦٦. (٣) سورة آل عمران، الآية: ٦٢. (٤) انظر: تيسير العزيز الحميد، ص٧٣. (٥) سورة الأعراف، الآية: ٧٠. (٦) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، برقم ٩٦٤، والطبراني في معجمه الكبير، برقم ٤٥٨٢، وأحمدفي المسند، ٣/ ٤٩٢، ٤/ ٣٤١، والحاكم في المستدرك، ١/ ١٥، وابن حبان كما في الموارد، (٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤، برقم ١٦٨٣). (٧) سورة ص، الآية: ٥.

1 / 11