A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

Ali bin Muhammad bin Nasser Al-Faqihi d. Unknown
14

A Critical and Guiding Study on the Book about Sects in Muslim History: Kharijites and Shiites

عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة

Penerbit

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Nombor Edisi

السنة السادسة والعشرون - العدد ١٠١

Tahun Penerbitan

١٠٢ ١٤١٤ - ١٤١٥هـ/ ١٩٩٤- ١٩٩٥م

Genre-genre

على مَا سطره أسلافهم. ثمَّ استعمالهم جَمِيعًا للتقية كَدين لأَنهم يَقُولُونَ: من لَا تقية لَهُ لَا دين لَهُ، كَمَا نقل هُوَ ذَلِك وَسبق ذكره. ثمَّ يَقُول: ويبدو أَنه كَانَ للظروف التاريخية الَّتِي حدثت فِيهَا مواجهات بَين الشِّيعَة وخصومهم، وللأجواء الْعَامَّة الَّتِي نما فِيهَا التَّشَيُّع الْأَثر الْكَبِير فِي صياغة معتقدات الشِّيعَة بِصُورَة حادة متطرفة أَحْيَانًا!! بَيْنَمَا نجد ميلًا إِلَى التفكير، واعتدالا فِي الرَّأْي فِي الظروف الَّتِي تخف فِيهَا حِدة الصراع. نم رتب على هَذِه الدَّعْوَى الْعَارِية من الدَّلِيل مَا يَأْتِي: قَالَ: وَقد اسْتَطَاعَ بعض الشِّيعَة المعاصرين وَإِلَى حد مَا، تجَاوز الإطار التاريخي الَّذِي نمت فِيهِ كثير من أفكار أسلافهم ومعتقداتهم الجانحة وبدءوا مناقشة قضايا الْمَذْهَب بِصُورَة نقدية معتدلة وتوصل بَعضهم كَمَا سبق أَن رَأينَا إِلَى أَن قَضِيَّة عصمَة الْأَئِمَّة، وَالرَّجْعَة، والتقية، لم تعد مَقْبُولَة ... الخ. وَأَقُول: إِن هَذَا الْبَعْض يقْصد بِهِ الخميني- وَسبق أَن نقلت مَا ذكره الباحث عَن الخميني فِي اتهامه- الصَّحَابَة بالْكفْر والنفاق والزندقة، وَإِنَّهُم إِنَّمَا أَسْلمُوا نفَاقًا فِي سَبِيل تَحْقِيق أغراضهم الدُّنْيَوِيَّة طَمَعا فِي السلطة وَالْحكم ... الخ ص ٢٣٦. ونوجه السُّؤَال التَّالِي للمؤلف ونقول لَهُ: مَا هِيَ الظروف الَّتِي واجهت الخميني المعاصر- حَتَّى يحكم على الصَّحَابَة الْكِرَام بِهَذَا الحكم الْبَاطِل الْفَاسِد الظَّالِم؟ كَمَا نقل الباحث- عَن عبد الْوَاحِد الْأنْصَارِيّ من كِتَابه "أضواء على خطوط محب الدّين الْخَطِيب " وَعَن "الخميني " وَعَن "شريعتي" وَعَن "مغنية" فِي ص ٢٤٠، تكفيرهم واتهامهم عددا من الصَّحَابَة بِأَسْمَائِهِمْ بِالْوَضْعِ والتزوير وَالْكذب. فَمَا هِيَ الظروف الَّتِي واجهت هَؤُلَاءِ المعاصرين ليصدروا هَذَا الحكم

1 / 500