حقوق الزوج على زوجته
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وبعد: فحياكم الله جميعًا أيها الإخوة الفضلاء! وأيتها الأخوات الفاضلات! وأسأل الله ﷾ أن يجمعنا في الدنيا على طاعته، وفي الآخرة في جنته، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
بالفعل لقد وفينا حق الزوجة في اللقاء الماضي، وبدأنا به تأدبًا منا بأمر نبينا ﷺ: (استوصوا بالنساء خيرًا)، ونحن اليوم على موعد مع حق الزوج، ويجب على كل زوجة مسلمة أن تفتح قلبها قبل أن تفتح أذنها؛ لتتعرف على حق زوجها عليها إن كانت تريد رضوان الله ﷿ عليها في الدنيا والآخرة، فسفينة الحياة الزوجية التي تخوض بحر الحياة بسكينة وهدوء، يقودها حتمًا زوج صالح، وتقف وراءه وإلى جنبه في آن واحد زوجة صالحة عاقلة، بل دعني أؤكد أن السكن والاستقرار والأمن النفسي وراحة البال؛ وراءه زوجة صالحة عاقلة وفية، عرفت حق الله ﷾، وعرفت حق النبي ﷺ، ثم بعد ذلك عرفت حق زوجها.
4 / 2