في منتصف الليل تسلل زربة كالعاشق إلى فراشها، وأزاح ولديها من حضنها وحضنته هو. كانت ليلة عشق حتى الصباح. قال لها في الصباح وهو يضحك: تقولي لمو
36
العراب
37
في بيت أبوك حالي! كوني اهربي كل أسبوع مرة ههههه.
13
عاد زربة اليوم الثاني ظهرا مع زوجته يحملان طفليهما، وقد أشاع الوطواط أن زربة طلق صفية وأوصلها بنفسه إلى دار أهلها. أخذت النساء يعاتبن فعلة زربة بحق صفية ويشتمن الرجال لعدم وفائهم لزوجاتهم كما يفعلن هن. الأكثر قسوة أن بعض الأزواج كانوا يرون أن «الزوجة فردة حذاء، إن لم تكن على مقاس قدمك استبدل غيرها»، لكن هذه النظرة غير الإنسانية ذهبت أدراج الرياح. حين عرف أهل القرية الحقيقة راحوا يلومون الوطواط على كذبه. غضب زربة منه وذهب إلى عمه قاسم؛ لتدبير مقلب ضد الوطواط، فذهب قاسم وزربة صباحا إلى سوق نجاد، وأشاعا في السوق أن الوطواط في هذه الليلة سيقرأ مولدا للولي أحمد ابن علوان، وقد أعد ثورا للمولد وجلب القات الشراري. توافد العديد من الناس قبل غروب الشمس إلى بيت الوطواط، ينتظرون متى سيقدم العشاء الدسم. كان الوطواط يرحب بهم دون أن يعرف لماذا أتى هذا الكم من الناس لزيارته دفعة واحدة. سأله أحدهم: أين العشاء يا وطواط، الناس تنتظر؟
وعزز كلامه رجل ثان وثالث. قال الوطواط: منو
38
قال عندي مولد؟! - سمعنا في السوق. - يا جماعة، ما فيش
अज्ञात पृष्ठ