يا تواب تب علينا
سامحنا عما جنينا
وارحمنا وانظر إلينا
واسقنا الغيث يا ألله
وكان معهم الدجال عبده الواسع، يفتش عن «رسمة» وهي ورقة سحرية لمنع المطر، توضع تلك الورقة في علبة رصاصة فارغة، وتغلق بإحكام ثم ترمى في أعلى قمة في المنطقة. وقد اتضح بعد زمن بأنه هو الذي كان يقوم بفعل ذلك ليحصل على المال. كان يدعي أنه يوحد القلوب ويفرقها ويجلب الرزق للمرء، فإذا أراد شخص أن يفتح دكانا يكتب له ورقة سحرية يضعها في باب الدكان، وإذا أراد أحد أن يطرد شخصا من القرية، يعمل له ورقة ويخبره أن يضعها في الباب الخارج لدار خصمه. يدعي أن الجن يساعدونه في عمله وهذا ما جعل الناس تخشاه.
شاهد زربة حقوله وقد اعتنت بها صفية قبل الحرث، ذهب يراقب المحراث فوجده بحاجة إلى شحذ، أخذه إلى عند الحداد في سوق الصافح لشحذه. خرج أهل القرية بأثوارهم وأبقارهم لحرث الأرض قبل شروق الشمس، حمل زربة محراثه على ظهره وخرج إلى حقوله البعيدة وزوجته خلفه تحمل البذور، وتبعهما والده وهو يهجل:
وا صباح اللي تبكر
سالية
43
ما هي ضجر
अज्ञात पृष्ठ