64

4

إسكندر :

كيف هذا! تميلين إلى صعلوك دنيء وترفضين ابن ملك يمنحك عزا وخيرا، ويجعلك ملكة زمانك وسلطانة عصرك وأوانك؟

أسما :

كل سعادة بلا سليم هي عندي شقاء عظيم.

إسكندر :

دعي عنك ذكره، فإنه غير أهل لك، واقبلي قلبي الذي ما ذل إلا بين يديك، فمن هو سليم ومن هم نظراؤه؟

أسما :

هو حياتي، هو رجائي، هو بغيتي، هو سؤلي.

إسكندر :

अज्ञात पृष्ठ