فليعتبر الناظر في هذه الورقات هذه المقدمة، ولا يجادل عن الزهري مجادلته عمن يحكم عليه بعقوبة عاجلة أو آجلة -هذا- ولعل بعض الناظرين المفكرين المحررين لأفكارهم يحكم على الزهري بالكفر أو الفسق ولسنا نبرؤه عن ذلك، ولكن ليس الغرض تقريره ولا نفيه.
والفصل الثاني: في الزهري مع بني أمية.
واستلزم ذلك إيراد خاتمة خارجة عن الموضوع، ولكن جر إليها الكلام في الفصل الأول، كما يعرف ذلك عند المطالعة لهذه الورقات.
والله المستعان وعليه التكلان.
पृष्ठ 12