وله أشعار كثيرة نقتطف منها ما أجاب به على رسالة حافظ الحكمي في تحريم التتن والقات حيث قال فيها:
وبعض ما قال في ذا الباب جعجعة .... بلا طحين وتضييع لأوقات
ولو تشاغل عن ذا الباب يبحث في .... باب العقائد عن اهدى الطريقات
لكان أولى حذارا أن يدين بما ... يردي ويهدي إلى نار وآفات
ومنها:
وقولكم: كم قباب شيدت ولها .... أوقاف تجري وكم من نصب رايات
ماذا على من بنى بيتا يريد به .... ظلا يرغب من جا للزيارات
وعين الوقف قصدا للصلاح وتر .... غيبا لذاكر جبار السموات
لم يقصد الشرك في ورد ولا صدر .... ولا أتوه وأنى منهم يأتي
وليس يرجى من الأجساد بالية .... خلق المنافع أو دفع المضرات
أنى وقد عجزت عن نشر أنفسها .... وعن اغاثة أطفال وطفلات
لا في ذمار ولا صنعاء يعرف ذا .... ولا بصعدة أن تقبل رواياتي
ما كان أشنع هذا القول تنسبه .... إلى الزيود وهم أهدى البريات
وغير ذلك من الأشعار المفيدة منها ما هو موجود في ديوان الحكمة والإيمان، على شكل مراسلات بينه وبين السيد العلامة الولي مجد الدين بن محمد المؤيدي حفظه الله تعالى.
ولا زال حفظه الله تعالى ومتعنا بحياته، مواصلا حيات العلمية تأليفا وتدريسا .
،،، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطاهرين ،،،
وكتب
عبدالله بن حمود العزي
9/5/1422ه الموافق: 29/7/2001م
पृष्ठ 10