ज़ुहद कबीर
الزهد الكبير
अन्वेषक
عامر أحمد حيدر
प्रकाशक
مؤسسة الكتب الثقافية
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٩٩٦
प्रकाशक स्थान
بيروت
٣٥٥ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ حَاتِمٌ: «الْعَبَاءُ عَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ الزُّهْدِ فَلَا يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْعَبَاءِ أَنْ يَلْبَسَ عَبَاءً بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ وَنِصْفٍ وَفِي قَلْبِهِ شَهْوَةٌ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ، أَمَا يَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ ﷿ أَنْ تُجَاوِزَ شَهْوَةُ قَلْبِهِ عَبَاءَتَهُ»
٣٥٦ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: «مَنْ أَرْضَى الْجَوَارِحَ بِالشَّهَوَاتِ فَقَدْ غَرَسَ فِي قَلْبِهِ شَجَرَ النَّدَامَاتِ»
٣٥٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الْخُلَدِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصَ يَقُولُ: كُنْتُ فِي جَبَلِ لُكَامٍ فَرَأَيْتُ رُمَّانًا فَاشْتَهَيْتُ فَدَنَوْتُ فَأَخَذْتُ مِنْهَا وَاحِدًا فَشَقَقْتُهُ فَوَجَدْتُهُ حَامِضًا وَتَرَكْتُ الرُّمَّانَ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مَطْرُوحَا قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ الزَّنَابِيرُ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا إِبْرَاهِيمُ، قُلْتُ: فَكَيْفَ عَرَفْتَنِي؟ قَالَ: «مَنْ عَرَفَ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَئٌ مِنْ دُونِ اللَّهِ» فَقُلْتُ: أَرَى لَكَ حَالًا مَعَ اللَّهِ فَلَوْ سَأَلْتَهُ أَنْ يَحْمِيَكَ وَيَقِيَكَ الْأَذَى مِنْ هَذِهِ الزَّنَابِيرِ، فَقَالَ لِي: «أَرَى لَكَ حَالًا مَعَ اللَّهِ فَلَوْ سَأَلْتَهُ أَنْ يَقِيَكَ شَهْوَةَ الرُّمَّانِ فَإِنَّ لَدْغَ الرُّمَّانِ يَجِدُ الْإِنْسَانُ أَلَمَهُ فِي الْآخِرَةِ وَلَدْغَ الزَّنَابِيرِ يَجِدُ أَلَمَهُ فِي الدُّنْيَا فَتَرَكْتُهُ وَمَضَيْتُ»
٣٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ يَعْنِي الصَّغَانِيَّ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ⦗١٦٠⦘، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «اتَّقُوا فَرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ ﷿»
٣٥٦ - سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْوَرَّاقَ يَقُولُ: «مَنْ أَرْضَى الْجَوَارِحَ بِالشَّهَوَاتِ فَقَدْ غَرَسَ فِي قَلْبِهِ شَجَرَ النَّدَامَاتِ»
٣٥٧ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ يَحْيَى يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الْخُلَدِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْخَوَّاصَ يَقُولُ: كُنْتُ فِي جَبَلِ لُكَامٍ فَرَأَيْتُ رُمَّانًا فَاشْتَهَيْتُ فَدَنَوْتُ فَأَخَذْتُ مِنْهَا وَاحِدًا فَشَقَقْتُهُ فَوَجَدْتُهُ حَامِضًا وَتَرَكْتُ الرُّمَّانَ فَرَأَيْتُ رَجُلًا مَطْرُوحَا قَدِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ الزَّنَابِيرُ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا إِبْرَاهِيمُ، قُلْتُ: فَكَيْفَ عَرَفْتَنِي؟ قَالَ: «مَنْ عَرَفَ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَئٌ مِنْ دُونِ اللَّهِ» فَقُلْتُ: أَرَى لَكَ حَالًا مَعَ اللَّهِ فَلَوْ سَأَلْتَهُ أَنْ يَحْمِيَكَ وَيَقِيَكَ الْأَذَى مِنْ هَذِهِ الزَّنَابِيرِ، فَقَالَ لِي: «أَرَى لَكَ حَالًا مَعَ اللَّهِ فَلَوْ سَأَلْتَهُ أَنْ يَقِيَكَ شَهْوَةَ الرُّمَّانِ فَإِنَّ لَدْغَ الرُّمَّانِ يَجِدُ الْإِنْسَانُ أَلَمَهُ فِي الْآخِرَةِ وَلَدْغَ الزَّنَابِيرِ يَجِدُ أَلَمَهُ فِي الدُّنْيَا فَتَرَكْتُهُ وَمَضَيْتُ»
٣٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ يَعْنِي الصَّغَانِيَّ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ⦗١٦٠⦘، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «اتَّقُوا فَرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ ﷿»
1 / 159