88

अल-ज़ुहद

الزهد

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

٦٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا سَلَامٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: جِيءَ إِلَى عُمَرَ ﵀ بِمَالٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَقُّ أَقْرِبَائِكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ، قَدْ أَوْصَى اللَّهُ ﷿ بِالْأَقْرَبِينَ مِنْ هَذَا الْمَالِ» فَقَالَ: «يَا بِنْتَهُ، حَقُّ أَقْرِبَائِي فِي مَالِي، وَأَمَّا هَذَا فَفِي سَدَدِ الْمُسْلِمِينَ، غَشَشْتِ أَبَاكِ وَنَصَحْتِ أَقْرِبَاءَكِ، قُومِي» فَقَامَتْ وَاللَّهِ تَجُرُّ ذَيْلَهَا ٦٠٥ -حدثنا عبد الله قال قرآت على أبي هذا الحديث.
٦٠٦ - حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁: «أَنَّ فِي الظَّهْرِ نَاقَةً عَمْيَاءَ» فَقَالَ عُمَرُ: «نَدْفَعُهَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَنْتَفِعُونَ بِهَا» قَالَ: قُلْتُ: «وَهِيَ عَمْيَاءُ؟» قَالَ: «يَقْطُرُونَهَا بِالْإِبِلِ» قُلْتُ: «فَكَيْفَ تَأْكُلُ مِنَ الْأَرْضِ؟» قَالَ: «أَمِنْ نَعَمِ الْجِزْيَةِ أَمْ مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ؟» قُلْتُ: «لَا بَلْ مِنْ نَعَمِ الْجِزْيَةِ» قَالَ عُمَرُ: «أَرَدْتُمْ وَاللَّهِ أَكْلَهَا» قُلْتُ: «إِنَّ عَلَيْهَا وَسْمُ الْجِزْيَةِ» قَالَ: " فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ فَأُتِيَ بِهَا فَنُحِرَتْ وَكَانَ عِنْدَهُ صِحَافٌ تِسْعٌ فَلَا تَكُونُ فَاكِهَةٌ وَلَا طَرِيفَةٌ إِلَّا جَعَلَ مِنْهَا فِي تِلْكَ الصِّحَافِ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَيَكُونُ الَّذِي يُبْعَثُ بِهِ إِلَى حَفْصَةَ مِنْ آخِرِ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ فِيهِ نُقْصَانٌ كَانَ فِي حَظِّ حَفْصَةَ ﵂ وَعَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، قَالَ: فَجَعَلَ فِي تِلْكَ الصِّحَافِ مِنْ لَحْمِ تِلْكَ الْجَزُورِ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَمَرَ بِمَا بَقِيَ مِنَ اللَّحْمِ فَصَنَعَ وَدَعَا عَلَيْهَا الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ "
٦٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدِ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ حَدَّثَهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: «لَوْلَا ثَلَاثٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ لَقِيتُ اللَّهَ ﷿ لَوْلَا أَنْ أَضَعَ جَبْهَتِي لِلَّهِ ﷿ وَأَجْلِسُ فِي مَجَالِسَ يُنْتَقَى فِيهَا طَيِّبُ الْكَلَامِ كَمَا يُنْتَقَى فِيهَا طَيِّبُ الثُّمَّرِ وَأَنْ أَسِيرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿»
٦٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ الزِّبَالِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " تَقَرْقَرَ بَطْنُ عُمَرَ قَالَ: وَكَانَ يَأْكُلُ الزَّيْتَ عَامَ الرَّمَادَةِ وَكَانَ قَدْ حَرَّمَ عَلَيْهَا السَّمْنَ، قَالَ: فَنَقَرَ بَطْنَهُ بِإِصْبَعِهِ وَقَالَ: تَقَرْقَرْ إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ عِنْدَنَا غَيْرُهُ حَتَّى يَحْيَى النَّاسُ "
٦٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ قَالَ: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَ يَا ابْنَ ⦗٩٧⦘ الْخَطَّابِ إِلَّا مَا أَعْلَمُ عَنْ غَيْرَتِكَ " قَالَ: وَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ "

1 / 96