अल-ज़ुहद
الزهد
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
٤٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﷺ: إِنَّمَا أُعَلِّمُكُمْ لِتَعْمَلُوا، لَيْسَ لِتُعْجَبُوا يَا مِلْحَ الْأَرْضِ، وَلَا تَفْسُدُوا فَإِنَّ الشَّيْءَ إِذَا فَسَدَ إِنَّمَا يُصْلَحُ بِالْمِلْحِ، وَإِنَّ الْمِلْحَ إِذَا فَسَدَ لَمْ يُصْلَحْ بِشَيْءٍ، وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّنْ تُعَلِّمُونَ مِنَ الْأَجْرِ إِلَّا مِثْلَ الَّذِي أَخَذْتُ مِنْكُمْ "
٤٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِ صَالِحٍ ﵇ قَدْ آذَاهُمْ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِ فَقَالَ: اذْهَبُوا، فَقَدْ كُفِيتُمُوهُ " قَالَ: «وَكَانَ يَخْرُجُ كُلَّ يَوْمَ يَحْتَطِبُ» قَالَ: «فَخَرَجَ يَوْمَئِذٍ وَمَعَهُ رَغِيفَانِ» قَالَ: «فَأَكَلَ أَحَدَهُمَا، وَتَصَدَّقَ بِالْآخَرِ» قَالَ: «وَاحْتَطَبَ، وَجَاءَ بِحَطَبِهِ سَالِمًا» قَالَ: " فَجَاءُوا إِلَى صَالِحٍ ﵇، قَالُوا: قَدْ جَاءَ بِحَطَبِهِ سَالِمًا، لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ؟ " قَالَ: " فَدَعَاهُ صَالِحٌ ﵇ فَقَالَ: أَيَّ شَيْءٍ صَنَعْتَ الْيَوْمَ؟ " قَالَ: " فَقَالَ: خَرَجْتُ وَمَعِيَ قُرْصَانِ، فَتَصَدَّقْتُ بِأَحَدِهِمَا، وَأَكَلْتُ الْآخَرَ " قَالَ: " فَقَالَ صَالِحٌ: حُلَّ حَطَبَكَ فَحَلَّ حَطَبَهُ، فَإِذَا فِيهِ أَسْوَدٌ مِثْلُ الْجِذْعِ، عَاضًّا عَلَى جِذْلٍ مِنَ الْحَطَبِ " قَالَ: " فَقَالَ: بِهَا دُفِعَ عَنْهُ «يَعْنِي بِالصَّدَقَةِ»
٤٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «لَا تَتَعَلَّمْ مَا لَمْ تَعْلَمْ حَتَّى تَعْمَلَ بِمَا تَعْلَمُ»
٤٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ لُقْمَانَ قَالَ: «ضَرْبُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ كَالسَّمَادِ لِلزَّرْعِ»
٤٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ أَنْبَأَنَا سَعْدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ الْخَفَّافُ: وَسَمِعْتُ مُوسَى الْأَسْوَارِيَّ أَيْضًا قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ ﵎ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﵈: إِنَّ كُلَّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءُونَ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَابُونَ "
٤٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ: «تَعَبَّدَ رَجُلٌ سَبْعِينَ سَنَةً» قَالَ: " فَكَانَ فِي دُعَائِهِ: رَبِّ اجْزِنِي بِعَمَلِي " قَالَ: " فَمَاتَ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ، فَكَانَ بِهَا سَبْعِينَ عَامًا، فَلَمَّا وَفَتْ، قِيلَ لَهُ: اخْرُجْ فَقَدِ اسْتَوْفَيْتَ عَمَلَكَ فَقَلَّبَ أَمْرَهُ؛ أَيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَوْثَقَ فِي نَفْسِهِ؟ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا أَوْثَقَ فِي نَفْسِهِ مِنْ دُعَاءِ اللَّهِ ﷿، وَالرَّغْبَةِ إِلَيْهِ، فَأَقْبَلَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: يَا رَبِّ، سَمِعْتُكَ وَأَنَا فِي الدُّنْيَا وَأَنْتَ تُقِيلُ الْعَثَرَاتِ، فَأَقِلِ الْيَوْمَ عَثْرَتِي فَتُرِكَ فِي الْجَنَّةِ "
٤٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ أَبُو الْهُذَيْلِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ ﵎ يَقُولُ: كَفَى بِي لِعَبْدِي مَالًا إِذَا كَانَ عَبْدِي فِي طَاعَتِي، أَعْطَيْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَسَأَلَنِي، وَأَسْتَجِيبُ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْعُوَنِي، وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَرْفُقُ بِهِ مِنْهُ "
1 / 80