70

अल-ज़ुहद

الزهد

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

٤٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَذْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُلْبِدٌ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ لِلْحَوَارِيِّينَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، لَا تُلْقُوا اللُّؤْلُؤَ لِلْخِنْزِيرِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَصْنَعُ بِهِ شَيْئًا، وَلَا تُعْطُوا الْحِكْمَةَ مَنْ لَا يُرِيدُهَا؛ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ أَحْسَنُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ، وَمَنْ لَا يُرِيدُهَا أَشَرُّ مِنَ الْخِنْزِيرِ "
٤٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ لِلْقُرَّاءِ: يَا مِلْحَ الْأَرْضِ، لَا تَفْسُدُوا؛ فَإِنَّ الشَّيْءَ إِذَا فَسَدَ إِنَّمَا يُصْلِحُهُ الْمِلْحُ، وَإِنَّ الْمِلْحَ إِذَا فَسَدَ لَمْ يُصْلِحْهُ شَيْءٍ "
٤٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، أَنْبَأَنَا ابْنُ عَلَّاقٍ، عَنْ زُرْعَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ يَقُولُ: " لَحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ: كَمَا لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ الْبَحْرِ دَارًا؛ كَذَلِكُمُ الدُّنْيَا لَا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا "
٤٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ قَالَ: قَالَ الْمَسِيحُ ﵇: إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَكُونُوا أَصْفِيَاءَ لِلَّهِ ﷿، وَنُورَ بَنِي آدَمَ مِنْ خَلْقِهِ، فَاعْفُوا عَمَّنْ ظَلَمَكُمْ، وَعُودُوا مَنْ لَا يَعُودُكُمْ، وَأَحْسِنُوا إِلَى مَنْ لَا يُحْسِنُ إِلَيْكُمْ، وَأَقْرِضُوا مَنْ لَا يُجْزِيكُمْ "
٤٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَلَّاقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ عِيسَى ﵇ مَرَّ بِعَقَبَةِ أَفِيقٍ، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ حَوَارِيِّيهِ، فَاعْتَرَضَهُمْ رَجُلٌ، فَمَنَعَهُمُ الطَّرِيقَ، وَقَالَ: لَا أَتْرُكُكُمَا تَجُوزَانِ حَتَّى أَلْطِمَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا لَطْمَةً فَأَدَارَاهُ، فَأَبَى إِلَّا ذَلِكَ، فَقَالَ عِيسَى: أَمَّا خَدِّي فَالْطِمْهُ " قَالَ: " فَلَطَمَهُ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ، وَقَالَ لِلْحَوَارِيِّ: لَا أَدَعُكَ تَجُوزُ حَتَّى أَلْطِمَكَ فَتَمَنَّعَ، فَلَمَّا رَأَى عِيسَى ذَلِكَ، أَعْطَاهُ خَدَّهُ الْآخَرَ، فَلَطَمَهُ، فَخَلَّى سَبِيلَهُمَا، فَقَالَ عِيسَى ﵇: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا لَكَ رِضًى فَبَلِّغْنِي رِضَاكَ، وَإِنْ كَانَ سَخَطًا فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْغَيْرَةِ "
٤٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ إِسْمَاعِيلُ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْبَهْرَانِيِّ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ لِلْحَوَارِيِّينَ: عَلَيْكُمْ بِخُبْزِ الشَّعِيرِ، وَاخْرُجُوا مِنَ الدُّنْيَا سَالِمِينَ آمِنِينَ؛ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ حَلَاوَةَ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ، وَإِنَّ مَرَارَةً فِي الدُّنْيَا حَلَاوَةٌ فِي الْآخِرَةِ، وَإِنَّ عِبَادَ اللَّهِ لَيْسُوا بِالْمُتَنَعِّمِينَ بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ شَرَّكُمْ عَمَلًا عَالِمٌ يُحِبُّ الدُّنْيَا، فَيُؤْثِرُهَا عَلَى عَمَلِهِ إِنَّهُ لَوْ يَسْتَطِيعُ، جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ فِي عَمَلِهِ مِثْلَهُ "
٤٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ، ⦗٧٩⦘ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: «كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ﵇ يَقُولُ» إِنَّمَا أُحَدِّثُكُمْ لِتَعْلَمُوا، وَلَمْ أُحَدِّثْكُمْ لِتَعْجَبُوا " قَالَ يَحْيَى: «وَلَسْتُ أُحَدِّثُكُمْ»

1 / 78