अल-ज़ुहद
الزهد
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
٢٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مُوسَى يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ نُوحًا ﵇ قَالَ لِابْنِهِ سَامٍ: «يَا بُنَيَّ، لَا تَدْخُلَنَّ الْقَبْرَ وَفِي قَلْبِكَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الشِّرْكِ بِاللَّهِ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَأْتِ اللَّهَ مُشْرِكًا فَلَا حُجَّةَ لَهُ، وَيَا بُنَيَّ، لَا تَدْخُلَنَّ الْقَبْرَ وَفِي قَلْبِكَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْكِبْرِ؛ فَإِنَّ الْكِبْرِيَاءَ رِدَاءُ اللَّهِ ﷿، فَمَنْ يُنَازِعِ اللَّهَ رِدَاءَهُ يَغْضَبْ عَلَيْهِ، وَيَا بُنَيَّ، لَا تَدْخُلَنَّ الْقَبْرَ وَفِي قَلْبِكَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْقَنَطِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِلَّا ضَالٌّ»
٢٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ يَعْنِي الْمُرِّيَّ عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ نُوحًا ﵇ لَمْ يَدْعُ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [هود: ٣٦] فَانْقَطَعَ رَجَاؤُهُ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْهُمْ قَالَ: «فَدَعَا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذَلِكَ»
٢٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَوْصَى نُوحٌ ﵇ ابْنَهُ» فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ الْمُجَبَّرِ قَالَ: «وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَالْكِبْرُ وَالشِّرْكُ» فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي حُلَّةٌ حَسَنَةٌ أَلْبَسُهَا؟ قَالَ: «لَا إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» قَالَ: فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي دَابَّةٌ صَالِحَةٌ أَرْكَبُهَا؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي أَصْحَابٌ يَتْبَعُونَنِي، وَأُطْعِمُهُمْ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: فَبِمَ الْكِبْرُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ» قَالَ عَلِيٌّ: قُلْتُ لِهِشَامٍ: مَا «تَغْمِصَ»؟ قَالَ: تَعِيبُهُ "
٢٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " مَرَّ رَجُلٌ عَابِدٌ عَلَى رَجُلٍ عَابِدٍ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: أَعْجَبُ مِنْ فُلَانٍ؛ إِنَّهُ كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنْ عِبَادَتِهِ وَمَالَتْ بِهِ الدُّنْيَا فَقَالَ: لَا تَعْجَبْ مِمَّنْ تَمِيلُ بِهِ، وَلَكِنِ اعْجَبْ مِمَّنِ اسْتَقَامَ "
٢٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ﵈: مَا بَالُ قَوْمِكَ يَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ، وَيَتَشَبَّهُونَ بِالرُّهْبَانِ؟ كَلَامُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، أَبِي يَغْتَرُّونَ؟ أَمْ ⦗٤٧⦘ إِيَّايَ يُخَادِعُونَ؟ وَعِزَّتِي لَأَتْرُكَنَّ الْعَالِمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ، لَيْسَ مِنِّي مَنْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ؛ مَنْ آمَنَ بِي فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَيَّ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي فَلْيَتَّبِعْ غَيْرِي "
٢٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ يَعْنِي الْمُرِّيَّ عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ نُوحًا ﵇ لَمْ يَدْعُ عَلَى قَوْمِهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ [هود: ٣٦] فَانْقَطَعَ رَجَاؤُهُ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْهُمْ قَالَ: «فَدَعَا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذَلِكَ»
٢٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَوْصَى نُوحٌ ﵇ ابْنَهُ» فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ الْمُجَبَّرِ قَالَ: «وَأَمَّا اللَّتَانِ أَنْهَاكَ عَنْهُمَا فَالْكِبْرُ وَالشِّرْكُ» فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي حُلَّةٌ حَسَنَةٌ أَلْبَسُهَا؟ قَالَ: «لَا إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» قَالَ: فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي دَابَّةٌ صَالِحَةٌ أَرْكَبُهَا؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: فَالْكِبْرُ أَنْ يَكُونَ لِي أَصْحَابٌ يَتْبَعُونَنِي، وَأُطْعِمُهُمْ؟ قَالَ: «لَا» قَالَ: فَبِمَ الْكِبْرُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تُسَفِّهَ الْحَقَّ وَتَغْمِصَ» قَالَ عَلِيٌّ: قُلْتُ لِهِشَامٍ: مَا «تَغْمِصَ»؟ قَالَ: تَعِيبُهُ "
٢٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَالِحِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " مَرَّ رَجُلٌ عَابِدٌ عَلَى رَجُلٍ عَابِدٍ، فَقَالَ: مَا لَكَ؟ قَالَ: أَعْجَبُ مِنْ فُلَانٍ؛ إِنَّهُ كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنْ عِبَادَتِهِ وَمَالَتْ بِهِ الدُّنْيَا فَقَالَ: لَا تَعْجَبْ مِمَّنْ تَمِيلُ بِهِ، وَلَكِنِ اعْجَبْ مِمَّنِ اسْتَقَامَ "
٢٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ﵈: مَا بَالُ قَوْمِكَ يَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ، وَيَتَشَبَّهُونَ بِالرُّهْبَانِ؟ كَلَامُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَقُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ، أَبِي يَغْتَرُّونَ؟ أَمْ ⦗٤٧⦘ إِيَّايَ يُخَادِعُونَ؟ وَعِزَّتِي لَأَتْرُكَنَّ الْعَالِمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ، لَيْسَ مِنِّي مَنْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ؛ مَنْ آمَنَ بِي فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَيَّ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي فَلْيَتَّبِعْ غَيْرِي "
1 / 46