अल-ज़ुहद
الزهد
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ ﵎ عُقُوبَاتٍ فِي الْقُلُوبِ وَالْأَبْدَانِ، وَضَنْكًا فِي الْمَعِيشَةِ، وَسَخَطًا فِي الرِّزْقِ، وَوَهْنًا فِي الْعِبَادَةِ»
١٨٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: " كَمْ مِنْ رَجُلٍ يُحِبُّ أَنْ يَلْقَى أَخَاهُ وَأَنْ يَزُورَهُ فَيَمْنَعَهُ مِنْ ذَلِكَ الشُّغْلُ أَوِ الْأَمْرُ يَعْرِضُ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا فِي دَارٍ لَا فُرْقَةَ فِيهَا، ثُمَّ يَقُولُ مَالِكٌ: وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ فِي ظِلِّ طُوبَى وَمُسْتَرَاحِ الْعَابِدِينَ "
١٨٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ كَيْفَ تَطَاوَلَ عَلَى النَّاسِ مَا يُوعَدُونَ وَهُمْ إِلَى مَا لَا يُوعَدُونَ سِرَاعًا يَذْهَبُونَ؟»
١٨٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ: بَعَثَ مُوسَى نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ بِلْعَامَ بْنَ بَاعَوْرَاءَ إِلَى مَلِكِ مَدْيَنَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ ﷿ وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَانَ مُوسَى ﵇ يُقَدِّمُهُ فِي الشَّدَائِدِ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ يَدْعُو وَيُؤَمِّنُ مُوسَى ﵇ قَالَ: فَأَقْطَعَهُ وَأَعْطَاهُ وَأَقْطَعَهُ وَأَعْطَاهُ، فَتَرَكَ دِينَهُ وَتَبِعَ دِينَهُ قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا﴾ [الأعراف: ١٧٥] الْآيَةَ "
١٨٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَقُولُ: «مَا تَنَعَّمَ الْمُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ اللَّهِ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: " يَنْطَلِقُ أَحَدُهُمْ فَيَتَزَوَّجُ دِيبَاجَةَ الْحَرَمِ قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ فِي زَمَانِ مَالِكٍ: دِيبَاجَةُ الْحَرَمِ أَجْمَلُ النَّاسِ، وَخَاتُونُ امْرَأَةُ مَلِكِ الرُّومِ أَوْ يَنْطَلِقُ إِلَى جَارِيَةٍ قَدْ سَمَّنَهَا أَبَوَاهَا وَتَرَّفُوهَا حَتَّى كَأَنَّهَا زُبْدَةٌ فَيَتَزَوَّجُهَا فَتَأْخُذُ بِقَلْبِهِ فَيَقُولُ لَهَا: أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدِينَ؟ فَتَقُولُ: خِمَارَ حُسْنَى، وَأَيُّ شَيْءٍ تُرِيدِينَ؟ فَتَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ مَالِكٌ: فَتَمَرَّطَ وَاللَّهِ دِينُ ذَلِكَ الْقَارِئِ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَزَوَّجَ يَتِيمَةً ضَعِيفَةً فَيَكْسُوَهَا فَيُؤْجَرَ "
١٨٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ وَكَانَ مَحْزُونَ الصَّوْتِ يَضَعُ رَأْسَهُ فِي مِحْرَابِهِ ثُمَّ يَقُولُ: «إِلَهَ مَالِكٍ قَدْ عَلِمْتَ سَاكِنَ النَّارِ مِنْ سَاكِنِ الْجَنَّةِ فَأَيُّ الرَّجُلَيْنِ مَالِكٌ؟ ثُمَّ يَبْكِي»
قَالَ: وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: " إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُعَذِّبَ عِبَادِي، فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى جُلَسَاءِ الْقُرْآنِ وَعُمَّارِ الْمَسَاجِدِ وَوِلْدَانِ الْإِسْلَامِ سَكَنَ غَضَبِي، يَقُولُ: صَرَفْتُ عَذَابِي "
١٨٧٧ - وَسَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ: «إِنَّ الصِّدِّيقِينَ إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ طَرِبَتْ قُلُوبُهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ حَبِيبٍ: «يَا مُغِيرَةُ انْظُرْ كُلَّ جَلِيسٍ وَصَاحِبٍ، لَا تَسْتَفِيدُ فِي دِينِكَ مِنْهُ خَيْرًا فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ»
1 / 260