अल-ज़ुहद
الزهد
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
١٢٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ الطَّائِيُّ أَبُو طَالِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا مُوسَى، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ أَنَّ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ أَوْصَى عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَالَ: " أُوصِيكُمْ بِالْأَوَاخِرِ مِنْ سُورَةِ النَّحْلِ ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: ١٢٥] الْآيَةَ "
١٢٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعُمَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لَقَدْ ذُكِرَ لِي أَنَّ «الْخَيْمَةَ لُؤْلُؤَةٌ مُجَوَّفَةٌ لَهَا سَبْعُونَ مِصْرَاعًا كُلُّ ذَلِكَ مِنَ الدُّرِّ»
١٢٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ قَالَ: خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ حَاجَّيْنِ، فَبَيْنَمَا هُمَا يَسِيرَانِ إِذْ رُفِعَتْ لِرَاحِلَتِهِمَا صِلِّيَانَةٌ فَابْتَدَرَتْهَا رَاحِلَتُهُمَا فَأَكَلَتْهَا إِحْدَاهُمَا فَقَالَ هَرِمٌ لِابْنِ عَامِرٍ: أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ هَذِهِ الصِّلِّيَانَةُ أَكَلَتْكَ هَذِهِ الدَّابَّةُ فَذَهَبْتَ؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ أَرْجُو رَحْمَةَ اللَّهِ وَأَرْجُو وَأَرْجُو، فَقَالَ هَرِمٌ: لَكِنِّي وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي هَذِهِ الصِّلِّيَانَةُ أَكَلَتْنِي هَذِهِ الدَّابَّةُ فَذَهَبْتُ فَلَمْ أَكُنْ شَيْئًا "
١٢٩٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ يُرِيدَانِ أَرْضَ الْحِجَازِ قَالَ: فَبَيْنَمَا هُمَا يَسِيرَانِ عَلَى رَاحِلَتَيْهِمَا إِذْ مَرَّا عَلَى مَكَانٍ فِيهِ كَلَأٌ وَحُلِيٌّ وَنِصِيٌّ قَالَ: فَجَعَلَتْ رَاحِلَتَاهُمَا يُخَالِجَانِ ذَلِكَ الشَّجَرَ فَقَالَ ابْنُ حَيَّانَ: يَا ابْنَ عَامِرٍ أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ شَجَرَةٌ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرِ أَكَلَتْكَ هَذِهِ الرَّاحِلَةُ فَقَذَفَتْكَ بَعْرًا فَاتُّخِذْتَ جُلَّةً؟ قَالَ: لَا وَاللَّهِ لَمَا أَرْجُو مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﷿ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ مِنْ هَذَا الشَّجَرِ أَكَلَتْنِي هَذِهِ النَّاقَةُ فَقَذَفَتْنِي بَعْرًا فَاتُّخِذْتُ جُلَّةً وَلَمْ أُكَابِدِ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ إِمَّا إِلَى جَنَّةٍ وَإِمَّا إِلَى نَارٍ، وَيْحَكَ يَا ابْنَ عَامِرٍ إِنِّي أَخَافُ الدَّاهِيَةَ الْكُبْرَى، قَالَ الْحَسَنُ: كَانَ وَاللَّهِ أَفْقَهَهُمَا وَأَعْلَمَهُمَا بِاللَّهِ ﷿ "
١٢٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ قَالَ: قَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: " لَوْ قِيلَ لِي إِنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَدَعِ الْعَمَلَ لِئَلَّا تَلُومَنِي نَفْسِي فَتَقُولَ لِي: أَلَا صَنَعْتَ أَلَا فَعَلْتَ "
١٢٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ مَخْلَدًا، ذَكَرَ عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ هَرِمًا مَاتَ فِي غَزَاةٍ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ جَاءَتْ سَحَابَةٌ حَتَّى كَانَتْ حِيَالَ الْقَبْرِ فَرَشَّتِ الْقَبْرَ حَتَّى تَرَوَّى وَلَمْ يُجَاوِزِ الْقَبْرَ مِنْهَا قَطْرَةٌ ثُمَّ عَادَتْ عَوْدَهَا عَلَى بَدْئِهَا "
1 / 189