अल-ज़ुहद
الزهد
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
وَعَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ قَالَ: كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يَرَى تَأْخِيرَ الْعَصْرِ، وَكَانَ يُصَلِّي مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ "
وَعَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ قَالَ: أَرَادَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَلَى صُحْبَتِهِ فَشَاوَرْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي زَكَرِيَّا فِي ذَلِكَ فَقَالَ لِي: «أَنْتَ حُرٌّ تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ نَفْسَكَ عَبْدًا»
١٢٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: «إِلْيَاسُ وَالْخَضِرُ ﵉ يَصُومَانِ شَهْرَ رَمَضَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَيُوَافِيَانِ الْمَوْسِمَ فِي كُلِّ عَامٍ»
وَعَنْ ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي عِنَانٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ كَيْسَانَ أَبِي عِيسَى الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: «مَنْ صَلَّى الْفَرِيضَةَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي جَمَاعَةٍ كَانَتْ لَهُ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ صَلَاةٍ، وَمَنْ صَلَّاهَا وَحْدَهُ كَانَتْ لَهُ أَلْفَ صَلَاةٍ»
١٢٧٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ رُشَيْدٍ قَالَ: «يَنْتَهِي أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ وَإِنَّهُمْ لَيَتَلَاحَظُونَ تَلَاحُظَ الثِّيرَانِ فَإِذَا دَخَلُوهَا نَزَعَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ فَصَارُوا إِخْوَانًا»
أَخْبَارُ هَرِمِ بْنِ حَيَّانَ ﵀
١٢٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ قَالَ: بَاتَ هَرِمٌ الْعَبْدِيُّ عِنْدَ حُمَمَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَبْكِي لَيْلَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى أَصْبَحَ فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ لَهُ هَرِمٌ: يَا حُمَمَةُ، مَا أَبْكَاكَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ لَيْلَةً صَبِيحَتُهَا تُبَعْثَرُ الْقُبُورُ فَيَخْرُجُ مَنْ فِيهَا قَالَ: وَبَاتَ حُمَمَةُ عِنْدَ هَرِمٍ فَبَاتَ لَيْلَتَهُ يَبْكِي حَتَّى أَصْبَحَ فَسَأَلَهُ حِينَ أَصْبَحَ مَا الَّذِي أَبْكَاكَ؟ قَالَ: ذَكَرْتُ لَيْلَةً صَبِيحَتُهَا تَنَاثَرُ نُجُومُ السَّمَاءِ فَأَبْكَانِي ذَلِكَ قَالَ: وَكَانَا يَصْطَحِبَانِ أَحْيَانًا بِالنَّهَارِ فَيَأْتِيَانِ سُوقَ الرَّيْحَانِ فَيَسْأَلَانِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَيَدْعُوَانِ ثُمَّ يَأْتِيَانِ الْحَدَّادِينَ فَيَتَعَوَّذَانِ مِنَ النَّارِ ثُمَّ يَتَفَرَّقَانِ إِلَى مَنَازِلِهِمَا "
١٢٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ يُدْرِكَنِي زَمَانٌ يَأْمُلُ فِيهِ كَبِيرُهُمْ وَيَتَمَرَّدُ فِيهِ صَغِيرُهُمْ وَتَقْتَرِبُ فِيهِ آجَالُهُمْ»
١٢٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنِي نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ أَبِي شَدَّادٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَهِدْتُ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ وَدُفِنَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَرَشَّتْ قَبْرَهُ وَمَا حَوْلَهُ ثُمَّ رَجَعَتْ "
١٢٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ هَرِمَ بْنَ حَيَّانَ قِيلَ لَهُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ: أَوْصِ، قَالَ: " مَا أَدْرِي مَا أُوصِي وَلَكِنْ بِيعُوا دِرْعِي فَاقْضُوا دَيْنِي عَنِّي فَإِنْ لَمْ يَفِ فَبِيعُوا غُلَامِي وَأُوصِيكُمْ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ النَّحْلِ: ﴿ادْعُ ⦗١٨٨⦘ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: ١٢٥] إِلَى قَوْلِهِ ﴿وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ﴾ [النحل: ١٢٦] "
1 / 187