अल-ज़ुहद
الزهد
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
أَخْبَارُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ﵀
١٠٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: قَدِمَ مُعَاذٌ أَرْضَنَا قَالَ: وَقِيلَ لَهُ: لَوْ أَمَرْتَ فَجُمِعَ مِنْ هَذَا الصَّخْرِ وَالْخَشَبِ، فَنَبْنِي لَكَ مَسْجِدًا، قَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ أُكَلَّفَ حَمْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ظَهْرِي "
١٠٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، أَنْبَأَنَا زِيَادٌ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: قَالَ مُعَاذٌ ﵀ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِذَا صَلَّيْتَ صَلَاةً فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ؛ لَا تَظُنُّ أَنَّكَ تَعُودُ إِلَيْهَا أَبَدًا، وَاعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يَمُوتُ بَيْنَ حَسَنَتَيْنِ: حَسَنَةٍ قَدَّمَهَا، وَحَسَنَةٍ أَخَّرَهَا "
١٠٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَنْدَلٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ يَعْنِي ابْنَ عِيَاضٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ مُعَاذًا وَهُوَ يَقُولُ: مَا مِنْ شَيْءٍ أَنْجَى لِابْنِ آدَمَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، قَالُوا: وَلَا السَّيْفُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: وَلَا أَنْ يَضْرِبَ بِسَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ حَتَّى يَنْقَطِعَ "
١٠٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السَّمِيطِ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَجَّاجِ قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ﵀: مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ ﷿ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ دَخَلَ الْجَنَّةَ "
١٠١٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَنْدَلٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِمُعَاذٍ: عَلِّمْنِي، قَالَ: وَهَلْ أَنْتَ مُطِيعِي؟ قَالَ: إِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ لَحَرِيصٌ، قَالَ: صُمْ وَأَفْطِرْ، وَصَلِّ وَنَمْ، وَاكْتَسِبْ وَلَا تَأْثَمْ، وَلَا تَمُوتَنَّ إِلَّا وَأَنْتَ مُسْلِمٌ، وَإِيَّاكَ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ "
١٠١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُعَاذٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَمَّا أَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ: انْظُرُوا أَصْبَحْنَا؟ فَأُتِيَ فَقِيلَ: لَمْ تُصْبِحْ، قَالَ: انْظُرُوا أَصْبَحْنَا، فَأُتِيَ فَقِيلَ: لَمْ تُصْبِحْ حَتَّى أُتِيَ فِي بَعْضِ ذَلِكَ، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ أَصْبَحْتَ، قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ لَيْلَةٍ صَبَاحُهَا إِلَى النَّارِ، مَرْحَبًا بِالْمَوْتِ، مَرْحَبًا زَائِرًا مُغَيَّبًا حَبِيبًا، جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ، اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَخَافُكَ، فَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ الْبَقَاءِ فِيهَا لِكَرْيِ الْأَنْهَارِ وَلَا لِغَرْسِ الشَّجَرِ، وَلَكِنْ لِظَمَأِ الْهَوَاجِرِ وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ "
١٠١٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ⦗١٤٩⦘ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ﵀: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ أَنْ تَعْمَلُوهُ، فَلَنْ تُؤْجَرُوا حَتَّى تَعْمَلُوا "
1 / 148