अल-ज़ुहद
الزهد
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
٧٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، أَنَّهَا اشْتَكَتْ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَنَاءَ الدَّقِيقِ، فَقَالَ: إِنَّ أَمَامَنَا عَقَبَةً كَئُودًا، الْمُخَفِّفُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُثْقِلِ "
٧٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ عَمْرُو قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، أَنْبَأَنَا بُرْدٌ، عَنْ حِزَامِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا رَاءُونَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَا أَكَلْتُمْ طَعَامًا بِشَهْوَةٍ وَلَا شَرِبْتُمْ شَرَابًا عَلَى شَهْوَةٍ وَلَا دَخَلْتُمْ بَيْتًا تَسْتَظِلُّونَ فِيهِ وَلَحَرِصْتُمْ عَلَى الصَّعِيدِ تَضْرِبُونَ صُدُورَكُمْ وَتَبْكُونَ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ ثُمَّ تُؤْكَلُ، قَالَ بُرْدٌ: وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ أَنَّهُ مَرَّ بِهِ طَائِرٌ فَقَالَ: طُوبَاكَ يَا طَائِرُ تَأْكُلُ مِنَ الثَّمَرَاتِ وَتَسْتَظِلُّ بِالشَّجَرِ وَتَرْجِعُ إِلَى غَيْرِ حِسَابٍ "
٧٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ وَحَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كَفَى بِكَ إِثْمًا أَنْ لَا، تَزَالَ مُحَارِبًا وَكَفَى بِكَ ظَالِمًا أَنْ لَا تَزَالَ مُخَاصِمًا وَكَفَى بِكَ كَاذِبًا أَنْ لَا تَزَالَ مُحَدِّثًا إِلَّا حَدِيثًا فِي ذَاتِ اللَّهِ ﷿ "
٧٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَرْبُوعِيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، يَعْنِي ابْنَ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي جَرِيرٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَنْفُخُ النَّارَ تَحْتَ قِدْرِنَا هَذِهِ حَتَّى تَسِيلَ دُمُوعُ عَيْنَيْهِ "
٧٤٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: كُنْتُ تَاجِرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ أَخَذْتُ التِّجَارَةَ وَالْعِبَادَةَ فَلَمْ يَجْتَمِعَا لِي فَأَقْبَلْتُ عَلَى الْعِبَادَةِ وَتَرَكْتُ التِّجَارَةَ "
٧٤٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَوْمًا مُغْضَبًا قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَا لَكَ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ فِيهِمْ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ مُحَمَّدٍ ﷺ إِلَّا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جَمِيعًا "
٧٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ الْأَعْمَشَ، يَذْكُرُ عَنْ سَالِمٍ قَالَ: رَأَى أَبُو الدَّرْدَاءِ ﵀ رَجُلًا فَعَجِبَ مِنْ جِلْدِهِ، فَقَالَ: أَمَا حُمِمْتَ قَطُّ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ: أَمَا صُدِعْتَ قَطُّ؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: بُؤْسًا لِهَذَا يَمُوتُ بِخَطِيئَتِهِ "
٧٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ "
1 / 114