94

ज़ुहद

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي

अन्वेषक

الدكتور عامر حسن صبري

प्रकाशक

دار البشائر الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

١٧٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، بَلَغَهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا﴾ [الفرقان: ٦٧] إِلَى آخِرِهَا، قَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ لَا يَأْكُلُونَ طَعَامًا يُرِيدُونَ نَعِيمًا، وَلَا يَلْبَسُونَ ثَوْبًا يُرِيدُونَ بِهِ جَمَالًا، وَكَانَتْ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ»
١٧١ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِوَجْهِهِ كُدُوحٌ يُعْرَفُ بِهَا»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا ظَهْرُ غِنًى؟ قَالَ: «مَبِيتُ لَيْلَةٍ، أَوْ قُوتُ يَوْمٍ»

1 / 277