हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
وتوفي بحلب القاضي كمال الدين بن الأستاذ قاضي القضاة بها وهو من بيت
سنة ثلاث وستين وستمائة
ذكر منازلة درباى البيرة في هذه السنة
سبب عوده وصول الأخبار اليه بأن مقدما من مقدمي التتار يسمي درباي قد قصد البيرة بتمان من التتار وشرع في المنازلة والحصار فأسرع العود الى القلعة وجرد الأمير عز الدين يوغان الملقب سم الموت بمقدمة العساكر ومن جرد معه من الجند المتوجهين جرائد فتوجهوا في رابع ربيع الأول و شرع السلطان في التجهيز واحضار الخيول من الربيع وطرد الجند المتفرقين بالديار المصرية ورحل في سابع ربيع الاخر فوصل الى غزة في العشرين منه فوردت اليه مطالعة الأمير جمال الدين النجيبي نائب السلطنة بالشام معطوفة على بطاقة قد وصلت اليه من الملك المنصور صاحب حماة و كان قد توجه صحبة الأمير عز الدين يوغان والأمراء المجردين الى البيرة مضمونها أنهم لما وصلوا اليها وشاهدهم التتار النازلون عليها انهزموا وكان درباي المذكور قد نصب على البيرة سبعة عشر منجنيقا فلما ولوا هاربين عدى العسكر الفرات ونهبوا المجانيق وسائر الآلات فلما وردت الاخبار بهزيمة التتار استبشر السلطان وثنى العنان قاصدا بلاد الفرنج فنزل على قيسارية.
ذكر فتوح قيسارية وهي قيسارية الشام
पृष्ठ 95