361

हिजरत के इतिहास में विचार का सार

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

शैलियों

इतिहास

امرها وزنا وقطع سعرها بدرهمين ونصف الرطل واستمرت على ذلك.

ذكر مهلك قطلوشاه نايب خربندا ملك التتار

الى جبال كيلان لقتال الأكراد والغارة على تلك البلاد فسار اليهم وقد حشدوا واستعدوا فخرجوا للقايه واقتتلوا معه فكانت لهم النصرة وعليه الكسرة فعلت كلمتهم لانها كلمة التوحيد وتبدد التتار اي تبديد وقتل قطلوشاه في الواقعة .

ذكر تمهيد الجبال من مفسدى الرجال

بالعساكر الفالة من الجبلية والرجالة الذين بجبل الكسروانيين من المضايقة والنهب والسلب وانهم كانوا اشد نكاية من التتار واعظم منهم في الاضرار فلما كثر شرهم وتمكن ضرهم تجهز لقصدهم الأمير جمال الدين اقوش الأفرم في العساكر الشامية واستدعى عساكر الحصون الاسلامية والمملكة الطرابلسية وحشدا عظيما من الرجال والتراكمين الأبطال واحاط بجبالهم من كل جانب وانشب فيهم انياب النوائب وزحف عليهم واوقع بهم فقتل منهم أما وامتلات اطلالهم ربما وجرت اوديتهم دما وهلك من افلت منهم ندما وشبيت نساوهم وبيعت اولادهم وتشتتوا في البلدان وأخرجوا من المساكن والاوطان وعادوا من عز المعاقل الى عقلة الهوان ثم آمنوا من بقي منهم ولجا إلى الأمان ونقلوهم من اماكنهم وأسكنوهم مساكن التركمان وقتل في هذه النوبة الاوحد بن الملك الزاهر احد امراء دمشق.

وعقد له مجلس بحضور الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير والامير سيف الدين سلار والقضاة وغيرهم واقتضى الحال اعتقاله مدة ثم حلي سبيله اياما ثم رد إلى السجن.

पृष्ठ 386