हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
ذكر وقعة قازان في اليوم المرتج بمجمع المروج في يوم الأربعا ثامن عشري ربيع الأول سنة تسع وتسعين وستمية
الأخبار بمجى التتار ووصولهم الى وادي الخزندار فساروا اليهم ليهجموا عليهم وقطعوا ثلث مراحل في مرحلة واحدة فلما اشرفوا على مجمع المروج ركب التتار وطلبوا وجدوا وطلبوا وكان قازان فيهم وصحبته الأمراء المتوجهين اليه وهم سيف الدين قفجاق وسيف الدين بكتمر السلحدار وفارس الدين البكي الظاهري وسيف الدين عزاز الصالحي فحملت الميسرة الاسلامية على ميمنة التتار فهزمتها ودهدشتها وكفتها ونهنهتها وضعفت الميمنة عن لقاء ميسرتهم ولما عاين قازان انهزام ميمنته اعتزل في نحو ثلثين فارسا واخذ عن جيشه جانبا ثم ركبت اخرياتهم الذين كانوا لم يركبوا في الصدمة الأولى وردفوهم وقووم واسعفوهم فالتقت كراديسهم على القلب وضايقوهم عن الطعن والضرب وارسلوا عليهم دفعة من نابل السهام اغزر من وابل الغمام فأصيبت الخيول فلم تثبت ورجع السلطان ومن معه بفكرة وتبت وكان الصواب في رجوع الصدور وولاة الأمور لما رأوا العساكر مفلولة والايدي عن التمكن من العدو مغلولة ولو تربصوا في ذلك الوقت لكان نوعا من الالقاء بالايدي إلى التهلكة وسببا لفساد ١٠ المملكة وموجبا لعدم الرؤس الذين بهم نقوم الابدان والدعائم الذين بهم تشيد الأركان ولقد فعل الحرث بن هشام بن المغيرة المخزومي يوم بدر مثل ذلك وقال معتذرا هنالك هذه الأبيات
पृष्ठ 331