हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
قد تقدموا في الامرة وقدم الهجرة فلو ذكرناهم لأطلنا الخطاب وملأنا جزء من أجزاء هذا الكتاب وانما ذكرنا اليسير من الكثير ممن كان اليه المشاركة في الوظائف والتدبير ، وسنذكر كل طائفة قامت منهم بالامور وشاركت في سياسة الجمهور عند حضور زمانها وورود او انها وانما بدأنا بهولاء ليعلم الناظر في تاريخنا هذا أن الشهيد لما انتقل إلى رحمة ربه لم يكن في المناصب الا من هو من طائفته وحزبه ومن ملك رقه وتولى عتقه فكلهم كانوا لولده من بعده حافظين وعليه محافظين فلما رام ما رام لم ينتكث نقض ولا ابرام فرحم الله ملكا اثر هذه الآثار واجزل هذه المبار وذخر للدين انصارا يعظم بهم الانتصار ولا زال هذا البيت قائم المنار دائم الاستظهار باقي ما بقى الليل والنهار وكيف لا ندعو بدوامه وخلود ايامه ونحن في ملابس نعمه رافلون وفي ظل خلفه بعد سلفه آمنون وقد نلنا به انتى المأرب وبلغنا بسعادة جده اعلى المراتب وسار لنا بنسبته طيب الذكر في المشارق والمغارب فنحن لانفسنا ندعو ونبتهل وعلى الله في الاجابة نتكل .
ذكر القبض على الأمير حسام الدين طرنطاي ووفاته
पृष्ठ 274