हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
الكرل للاغارة عليها وعزو من فيها وارسل الى نوغيه يأمره بالمسير فيمن عنده من العسكر ليجتمعا عى الغارة على بلاد كرل فسار نوعية في التومانات التي عنده وتوافيا في المقصد وشئوا الاغارة ونهبوا ما شاؤوا وقتلوا من شاؤوا وعادوا وقد تمكن الشتاء وتكاثرت الثلوج واستصعبت الطرقات ففصل نوغيه عنه بمن معه وسار الى مشاتيه فوصل سالا هو وكل من يليه وسار تلابغا يعتسف البيد والمتوعرة والفيافي المتعسرة فتاه من جادة الطريق وناله وعسكره غاية الضنك والضيق وهلك اكثرهم من شدة البرد وعدم القوت ولم يسلم الا القليل منهم فعز ذلك على تلابغا وتوهم أن نوغيه انما فعل ذلك بهم مكرا ومكيدة ليهلك عساكره ويبيد عشائره فأضمر له الغدر وابطن له الشر وذلك لما ناله ونال عسكره من الشدة الشديدة التي الجأتهم الى ان اكلوا لحم دوابهم التي ركبوها وكلابهم التي استصحبوها ولحوم من مات منهم جوعا فاتفق مع اصحابه على قصد نوعيه على ما سنذكره في مكانه عند البلوغ الى ابانه.
ذكر غزوة الثوبة في هذه النوبة
الولايات ومن يجرى مجراهم بجميع الجهات صحبة الأمير علم الدين سنجر المسروري متولى القاهرة المحروسة المعروف بالخياط والامير عز الدين ايدمر السيفي استاذ دار ايتمش السعدي متولي الاعمال القوصية لغزو النوبة فتوجهوا ووصلوا دنقلة واغاروا عليها وعلى اعمالها وسبوا ونهبوا وغنموا وجلبوا شيئا كثيرا من الرقيق.
من الزرع القائم في مدارسه والحصيد في انادره ومدارسه.
وفيها توفى الأمير بدر الدين بيليك الايدمري في رابع المحرم منها ودفن بالقرافة بتربته قريب مشهد الامام الشافعي رحم الله عنه وحزن السلطان عليه حزنا شديدا.
وفيها توفي الشيخ الصالح المتحدث قطب الدين محمد بن القسطلاني شيخ مدرسة الحديث بالقاهرة .
وفيها توفى الصاحب برهان الدين الخضر بن الحسن السنجاري وقد ذكرنا توليه
وفيها توفي الشيخ الامام الورع الزاهد الحافظ المجود صاحب الرياضات والمجاهدات صدر الدين محمد بن الشيخ سديد الدين القزويني امام صفة صلاح الدين بخانقاه سعيد السعداء بالقاهرة.
पृष्ठ 261