हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
وذكر فتوح قلعة قطينا واقتلاعها من يد العدو المخذول
آمد ثم صارت في يد ملوك الروم ثم صارت الى انعدو المخذول وفيها نوابهم وهي مقاعد قتالهم وما أخذت بمحاصرة قط وكانت كثيرة المضرة علي كر كر ولما تحقق السلطان مضرتها بهذه الثغور فكر في مضايقتها واضعافها و كان النواب يستميلون : من بها تارة بالملاطفة والمحاسنة ومرة بالمنافرة والمخاشنة فلما تحقق ان هذه القلعة قد خلت من غلة جرد اليها من كر كر رجالة فضايقوها وحاصروها وكانوا يتناوبون عليها فسأل أهلها المراحم الشريفة نحصلت الاجابة إلى ذلك وتسلمها نواب السلطان واحضر اليها و جماعة من الرجال من البيرة وعينتاب والراوندان وجهز لها كل ما تحتاجه من الغلة والعدة والسلاح والأقوات وغير ذلك من الآلات وسيرت التشاريف الى أكابرها وأزيحت أعذارها وصارت من حصون الاسلام المانعة وذخائرهم النافعة ومقاعد قتالهم) الجامعة .
ذكر فتوح ثغر الكختا واستنقاذه من الكفار
رام ولا تصل إلى أعاليه سهام وهو ممتنع من سائر جوانبه وله باشورة لاصقة به وبه دار النائب السلطنة الذي يحكم به وحوله آدر وطيارات ومساكن نحو سبعين مسكنا وهي ثلاث طبقات طبقتان مقبية وطبقة مسقوفة وبها رأهراء الغلات وصهاريج المياه وعدة أبراجها إلى القلعة والباشورة ستة أبرجة وعشر بدنات طول البدنة ثمانية عشر ذراعا يغلق على الجميع باب صغير عال عن القلعة بعشرين درجة ثم
पृष्ठ 244