हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
صاحب الديوان كان اليه التصرف في الأموال وكانت تحمل اليه من الأعمال نخاف غائلة ابغا فتحيل على قتله ليولي في الملك من يتحكم عليه ويصدره عن رأيه وما يشير اليه فدت اليه سما فمات وقيل انه لما انكسر عسكره على حمص وتمزق جيوشه أخذ حاله في النقص ثم بلغه أن الخزائن التي له ولأبيه والأموال والجواهر التي أخذاها من البلاد العراقية وجمعاها وكانت موضوعة في برجبقلعة لهم يقال لها تلاه في جزيرة وسط البحيرة وأن ذلك البرج سقط بجميع ما فيه من الأموال والذخائر في البحر ثم انه دخل الحمام وخرج منها فسمع أصوات غربان كثيرة تنعق فقال للذين حوله انني أسمع هذه الغربان وهي تقول ابغا ماته وركب وعون كلاب الصيد في وجهه فقال هذا فأل مشؤوم، فحان حمامه وانقضت أيامه و ومات في أوائل المحرم من هذه السنة وقيل انه مات في نصف ذي الحجة من السنة الحالية بقرية من قري همدان اسمها كرماجاهانوخلف من الأولاد أرغون و كيختو كانا بخراسان ومات بعده بيومين أخوه اجاي واستبد أخوه تكدار بالأمر بعده.
ذكر تملك تكدار بن هولاكو الملقب أحمد سلطان
الأكبر بخراسان وكان كبختوا عنده في الأردو فاجتمع الأمراء وعملوا قوريلتاي لينظروا ويختاروا من يجلس مكان ابغا وكان بعض المغل يختار تكدار لأنه استمالهم اليه فأجمع رأيهم عليه فأجلسوه على سرير السلطنة وأرسل أخوه قنغرطاي يقول لأرغون ابن أخيه وان الشرط في الباسا انه اذا مات ملك لا يقعد عوضه الا الأكبر وهذا عمك أحمد هو الأكبر وقد أجلسناه ومن خالف أمره يموت، فأطاعوه فأرسلوا في احضار الملوك ليوافقوا على الرضى به ولما جلس أظهر الاسلام وأشاعه و كتب الى بغداد كتابا يخبر فيه بأنه من المسلمين وأنه قد اعتقد عقيدة الموحدين .
ذكر نسخة الكتاب الذي أرسله أحمد سلطان
पृष्ठ 218