हिजरत के इतिहास में विचार का सार

बायबर्स अल-मंसूरी d. 725 AH
176

हिजरत के इतिहास में विचार का सार

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

शैलियों

इतिहास

الدين الكبكى والطيار بالقلعة فلما خامر الكبكى مع سنقر الأشقر جرت بين الطيار وبين رجال القلعة مفاوضة فوضعوا أيديهم فيه و كادوا يعوقونه فلما انحل أمر سنقر الأشقر ومن معه أخرجه السلطان منها ووتي عوضه قجقار ووتي نيابة صفد ... الدين الألدكزي.

محاصر لها وردت الأخبار بوصول التتار على ثلاث فرق فرقة من جهة الروم مقدموهم صمغار وتنجي وطرنجي وفرقة من الشرق مقدمهم بيدو بن طرغاي أخو كل ابغا بن هولاكو وصحبته صاحب ماردين وصاحب آمد والفرقة الثالثة وفيها معظم العسكر وشرة المغل صحبة منكوتمر بن هولاكو وتواترت الأخبار بذلك وتداركت القصاد مخبرين بقربهم من بلد الروم وان صاحب سيس خرج اليهم من طريق الدربساك وكتب السلطان متواترة إلى سنقر الأشقر يستميله عن سوء رأيه ويقبح عليه ما ظهر من غدره ومناصرته الكفر على الاسلام آخر عمره ولما تحقق الأمير عز الدين الأفرم مقاربة التتار الفرات رحل عن شيزر وكتب إلى سنقر الأشقر بمثل ما أشار به اليه السلطان من التعنيف والتخويف والترهيب والترغيب فجنح إلى سلم الإسلام وأصاخ الى التوبيخ والملام ونزل من صهيون الى الجراص على عزم انجاد المسلمين والرجوع الى مظافرة الدين وحفل عسكر حلب وحمص وحماة وتأهب السلطان للسفر وفوض السلطنة لولي عهده ولده السلطان الملك الصالح علاء الدين على.

ذكر تفويض السلطنة وولاية العهد للملك الصالح علاء الدين أبي الفتح على

وعرض عليهم تفويض ولاية العهد وكفالة الملك لولده الأكبر فسروا بذلك واتفقت آراؤهم عليه فركب بشعار السلطنة وشق المدينة وطلع إلى القلعة وجلس على مرتبته وكتب له تقليد شريف نسخته :

पृष्ठ 185